قال مُنسق التيار العلماني القبطي، كمال زاخر، إنّ القرارات التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على خلفية التفجيرين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، جاءت استجابة لمطالب الشارع، ومُرضية للمصريين الأقباط، مضيفًا أنه لأول مرة يتم وضع اليد على الداء، بينما يستهدف الإرهاب الوطن بالكامل، وليس الكنيسة وحدها.
وأضاف «زاخر»، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن المجلس الأعلي الذي أعلن عنه الرئيس يجب عليه اتخاذ خطوات جادة على الأرض في تجفيف منابع الإرهاب، ومراجعة منظومة القوانين التي يهرب بها الإرهابيون من جرائمهم، وبالتالي إصدار قرارات مُلزمة، يتم تفعيلها عبر البرلمان لمواجهة حقيقية للإرهاب.
وأكد «زاخر» أن الخطاب الإعلامي والديني في حاجة إلى مراجعة، موضحًا أن الأقباط في النهاية هم مصريون قبل أن يكونوا مسيحيين، لافتًا إلى أن إقالة مدير أمن الغربية ليس العلاج الصحيح أو الوحيد، مشددًا على أنه إذا أردنا إعادة الحياة إلى المسائلة السياسية فيجب أن تتقدم الحكومة باستقالتها أو أن يعرض الرئيس وفقًا للدستور إقالة الحكومة المصرية على البرلمان، ويوافق عليها البرلمان، بحسب قوله.