قالت وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن وضع شبه الجزيرة الكورية كان ولا يزال يسير من السيئ إلى الأسوأ بسبب مخططات الحرب الأمريكية الأكثر استفزازا وعدوانية، كما أنها تدفع باتجاه الحرب النووية الحرارية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، أنه منذ ظهور إدارة بوش، أدرجتنا الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة «محور الشر» بحيث أعلنت رفض نظامنا سياسة حكومية لها وحددت بلادنا هدفا للضربات النووية الاستباقية إلى حد لإعلان الحرب النووية بشكل سافر.
وتابع: تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدعاية التآمرية السخيفة والدنيئة لتشويه صورة النظام الكوري الشمالي وربطها بتهريب المخدرات وتزوير الأوراق النقدية، و«قمع الأديان، وتدفق اللاجئين، و»المتاجرة بالبشر«و»تأهيل هاكر الكمبيوتر«، و»تهريب الأسلحة ،وفي الوقت ذاته، ترتكب أعمالا عدائية شرسة تعادل حصار بحريا حقيقيا، إذ تعرقل الملاحة الطبيعية لسفننا التجارية تحت ذرائع مختلفة.
وأكد أن تحذير بلاده ليس موجه لإدارة أمريكية منفردة بل موجه للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن شبه الجزيرة الكورية تعيش حالة خطيرة من الحرب جراء الفظاظة غير المسبوقة للادارة الأمريكية الحالية،
وأشار إلى أن البند الرابع من المادة 4 لميثاق الأمم المتحدة ينص على وجوب جميع الدول على عدم التهديد أو استخدام القوة ضد سلامة الأراضى والاستقلال السياسي لدول أخرى.
وتابع: خيارنا للدفاع عن النفس لمواجهة الأعمال العدائية والحربية ضد جمهوريتنا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون حربا عظيمة وعادلة من أجل اعادة توحيد الوطن المتمثل بأسمى الأمنية لأمتنا بعد استئصال شأفة العدوان.
وأضاف: إذا اندلعت نيران الحرب في شبه الجزيرة الكورية، فلا بد أن تتحمل الولايات المتحدة عن المسؤولية عنها بصرف النظر عن من بادر إلى الضربة الاستباقية، ذلك لأنها لا تكتفي بالدأب على تعزيز سياستها العدائية تجاهنا فحسب، بل أشعلت النيران بحشد أعداد كبيرة من الترسانية النووية الاستراتيجية ووسائل العمليات الخاصة.