x

جابرييل يدعو لتحقيق فوري بواسطة مفتشي الأسلحة الدوليين بعد هجوم خان شيخون

الأحد 09-04-2017 11:50 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
غارات جوية على منطقة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، يشتبه أنها احتوت على غازات سامة، 4 أبريل 2017. - صورة أرشيفية غارات جوية على منطقة خان شيخون في محافظة إدلب السورية، يشتبه أنها احتوت على غازات سامة، 4 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

دعا وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل، لإجراء تحقيق فوري على أيدي مفتشي الأسلحة الكيميائية الدوليين بعد الهجوم المشتبه أنه تم بغاز سام في بلدة خان شيخون في ريف إدلب.

وقال جابرييل في تصريحات خاصة لصحيفة «بيلد أم أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، الأحد: «من المهم أن يتسنى للأمم المتحدة وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الوصول فورا وإجراء تحقيقاتهم بدون أي عراقيل».

وأعرب وزير الخارجية الاتحادي عن رأيه في أن الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل المسؤولية، وقال: «تتوافر لدينا معلومات من شركائنا وقنوات اتصال في الموقع تشير إلى أنه من المعقول جدا أن نظام الأسد وراء هذا الهجوم المفزع بالغاز السام».

وأعرب جابرييل عن ثقته في إمكانية أن يكون للضربة الجوية الأمريكية تأثير على القيادة السورية.

يذكر أن الهجوم في بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل ما يزيد على 80 شخصا فيما يبدو بفعل مواد سامة يوم الثلاثاء الماضي.

وتنفي الحكومة السورية استخدامها لهذه المواد.

وردا على هذا الهجوم استهدفت الولايات المتحدة فجر أمس الجمعة مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سورية بإجمالي 59 صاروخا من طراز توماهوك من قطع بحرية أمريكية متمركزة في البحر المتوسط. وكان ذلك أول هجوم أمريكي مباشر على الجيش السوري.

واعتبر مجلس الأمن الروسي تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الأمريكي عملا عدوانيا ينتهك القانون الدولي.

يشار إلى أن روسيا تعد حليفا وثيقا لنظام الأسد.

وفي هذا السياق أشار وزير الخارجية الألماني في مقال لصحيفة «تاجس شبيجل» الألمانية في عددها الصادر اليوم إلى أن كثيرا من الأشخاص يساورهم قلق حاليا ويتخوفون من احتمالية نشوب حرب بين القوتين العظميين.

ولكن جابرييل أعرب عن ثقته في أنه لن يحدث مثل هذا التصعيد للعنف، واستدرك قائلا: «ولكن شعور الأشخاص يعد صائبا: فلم يكن الوضع الدولي مثيرا للقلق على هذا النحو منذ فترة طويلة كما هو الحال هذه الأيام».

وفي الوقت ذاته أعرب الوزير الاتحادي عن استيائه من حال الدبلوماسية الدولية، وقال: «يتم التقليل من قيمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب بعض أعضائه الذين يعرقلون التوصل لحل ويهتمون في إحداث المزيد من الاضطراب أكثر من اهتمامهم بالأمن».

وأعلن جابرييل عزمه التشاور بشأن الوضع في سوريا مع نظرائه من مجموعة الدول السبع «جي 7» في إيطاليا غدا الاثنين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية