نظم عدد من المصريين وأعضاء تحالف المصريين الأمريكيين، والجمعية المصرية للتغيير مظاهرة مساء الثلاثاء أمام السفارة المصرية بواشنطن تضامنا مع المظاهرات التي اندلعت في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية.
ورفع المتظاهرون ـ الذين بلغ عددهم ما يزيد على سبعين شخصا ـ لافتات باللغتين العربية والإنجليزية تطالب بتغيير النظام في مصر وتهاجم التوريث وبعض الشخصيات الحكومية مثل رئيس الوزراء أحمد نظيف وأحمد عز، وهتفوا بشعارات تطالب الرئيس حسني مبارك بعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، كما اتهموا الإدارة الأمريكية بالوقوف مع النظام المصري ورموزه رافضين مساندة أمريكا لمبارك.
وقال أمين محمود بتحالف المصريين الأمريكيين والجمعية المصرية للتغيير، إن المظاهرات نجحت في تحقيق أهدافها في مصر برغم إنهاء قوات الأمن المصري للمظاهرات وتفريقها بالقوة.
وأكد أن الهدف من المظاهرات أمام السفارة المصرية هو المطالبة بالتغيير، وأن يعلن المصريون في الولايات المتحدة رفضهم لنظام الرئيس مبارك ورغبتهم في إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ووضع حد للفساد والفقر والبطالة والتعذيب داخل الأجهزة الأمنية بمصر، وألا يرشح الرئيس مبارك أو ابنه أنفسهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أنها ليست دعوة لقلب نظام الحكم وإنما دعوة لتغيير نظام الحكم.
وأشار أمين إلى رفض المصريين الأمريكيين للتصريحات التي أطلقتها وزيرة الخارجية بقولها إن الحكومة المصرية مستقرة ودعوتها لضبط النفس في مصر قائلا «إنه كلام دبلوماسي، فوزيرة الخارجية الأمريكية لا تعرف ما يعانيه الشعب المصري» مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تساعد النظام المصري في الاستمرار في ديكتاتوريته، متهما النظام المصري بالاستقواء بالولايات المتحدة.
وكشف أمين عن تنظيم مظاهرات أخرى أمام السفارة المصرية بواشنطن يومي السبت والأحد القادمين في مدينة نيويورك أمام مكاتب البعثة المصرية بالأمم المتحدة.