أقامت صحيفة «يو إس إيه توداي» الأمريكية دعوى قضائية ضد وزارة العدل، في مسعى للحصول على تسجيلات لأي عمليات مراقبة تمت عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» واستهدفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو كبار معاونيه خلال حملته الانتخابية العام الماضي.
أخبار متعلقة
وأفادت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، بأن صحفيا يعمل بها ويدعى براد هيث رفع الدعوى في المحكمة الجزئية لمنطقة كولومبيا بموجب قانون حرية المعلومات الأمريكي، موضحة أنها تطلب من المحكمة إجبار مكتب التحقيقات الفيدرالي على تسليم أي تسجيلات مراقبة لترامب أو معاونيه «بالكامل».
وأشارت الصحيفة إلى أن هيث كان أرسل طلبا بموجب قانون حرية المعلومات إلى (إف بي آي) في السادس من مارس الماضي، لكنه لم يتلق «أي إجابة موضوعية».
وتقدمت الصحيفة بهذا الطلب بدافع من المزاعم التي أطلقها ترامب في سلسلة من تغريداته على موقع (تويتر) في الرابع من مارس بشأن محاولة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التنصت على اتصالات ترامب ومعاونيه الهاتفية.
وزعم ترامب في البداية أن إدارة أوباما «تنصتت» على برج ترامب، غير أن العديد من كبار المسؤولين، بينهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، أكدوا أن هذا الأمر غير صحيح. وبعد ذلك بفترة، قال مسؤولون بالبيت الأبيض أن ترامب كان يشير إلى المراقبة بشكل عام.
