كشف مصدر أمني بمديرية أمن الغربية أن منفذ تفجير مركز تدريب الأمن بطنطا، تمكن من الفرار عقب تنفيذه التفجير باستخدام شريحة هاتف محمول، مؤكدا أنه كان يستهدف ٣٠٠ فرد أمن وأمين شرطة أثناء خروجهم من المركز في الساعة الثالثة والنصف عصرا.
وأوضح المصدر أن المنفذ أعد جيدا للعملية وتأكد من عدم وجود كاميرات مراقبة بالمركز، ما سهل من مهمته، مضيفا: «المنفذ كان يستهدف جميع أفراد وأمناء المركز، ولولا خطأ في العبوة الناسفة لتمكن من إسقاط عدد أكبر من الضحايا والمصابين».
ورجَّح المصدر وجود خلية إرهابية عادت من سيناء بمحافظة الغربية، وتحاول تنفيذ عمليات داخل نطاق المحافظة، ومنذ أيام عُثر على قنبلة بجوار كنيسة ماري جرجس بطنطا، حيث حاول مجهول تفجير المبنى ولكن قوات الأمن وخبراء المفرقعات نجحوا في إبطال مفعول القنبلة قبل انفجارها.
في سياق متصل، أدانت اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالغربية الحادث، مضيفة: «نشجب كل الممارسات الإجرامية للجماعات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والتماسك الاجتماعي وكيان الدولة واقتصاد البلاد ونشر ثقافة العنف، ولن يستطيعوا أبدا النيل من عزيمتنا ولا قوتنا ولا تماسكنا».
وطالبت اللجنة بمكافحة جميع الأعمال الإرهابية وإجراء محاكمات عاجلة وسريعة لمرتكبيها والمحرضين عليها.