النيابة: تفجير طنطا الإرهابي نجم عن «دراجة بخارية ملغومة»

كشفت تحقيقات النيابة في حادث تفجير مركز تدريب الشرطة الذي وقع مساء السبت، عن قيام مرتكبي الحادث بإخفاء عبوة ناسفة أسفل كرسي مقعد الدراجة النارية المستخدمة في التفجير.

وقررت النيابة العامة برئاسة المستشار مصطفى درويش، وعضوية المستشارين أحمد الجندي، ومحمد علام وحسن سامي، ومحمد عطية، وإشراف المستشار هشام عبدالعال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، تفريغ الكاميرات المجاورة لمركز التدريب لمعرفة ما إذا كانت الدراجة تم توقيفها في مكان الحادث ولونها ورقم الشاسيه والموتور وبيان صاحبها للتأكد إذا كان مبلغًا بسرقتها من عدمه والاستعانة بكاميرات دار التحرير للنشر.

وكشفت تحقيقات النيابة عن عدم وجود كاميرات مراقبة داخل أو خارج مركز تدريب الشرطة بطنطا، واستمعت النيابة إلى أقوال ٥ من أفراد الشرطة المصابين وهم سعيد على وإبراهيم إبراهيم سالم الشرقاوي رشاد عبدالمولى الشريف أحمد عبدالغنى إبراهيم ووحيد جابر حسين وتم خروجهم من المستشفى لتحسن حالتهم، بينما تم نقل على محمد على حوالة من المستشفى التعليم إلى مستشفى الرحاب.

ولم تتمكن النيابة من سؤال كل من محمد فؤاد خطاب مهنا نظرًا لوجوده بغرفة العناية المركزة وتأخر حالته وهشام عبدالعزيز الجيار، موظف مدني بمديرية أمن الغربية، نظرا لإصابته خطيرة، وعادل عبدالحميد جمعه بعد إصابته بحروق شديدة بالوجه واليدين والرقبة.

وأثبتت الأقوال في المحضر رقم ١١٥٤٢ جنح مركز طنطا وطلبت النيابة بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطني وخبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لمعرفة حجم وقوة العبوة الناسفة المستخدمة في التفجير الإرهابي.