انتقدت المعارضة الفنزويلية، السبت، قرار المحكمة العليا إلغاء حكم سابق جرد الجمعية الوطنية «البرلمان» من سلطاتها التشريعية، قائلة إنه مجرد تصحيح تجميلي لتغطية ما وصفته بالانقلاب.
وقال رئيس البرلمان الفنزويلي خوليو بورخيس لتجمع بالعاصمة كاراكاس إن الحكم الأساسي الذي أصدرته المحكمة بأن الجمعية الوطنية باطلة «لم يكن سوى ذروة انقلاب مستمر منذ أشهر، بل منذ سنوات»، وأشار بورخيس إلى ان الحكومة لم ترفع حالة الطوارئ.
وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأمريكية ودول منها البرازيل والمكسيك والأرجنتين وتشيلي وكولومبيا قرار المحكمة.
كما طلب الرئيس مادورو من المحكمة العليا مراجعة حكمها، ويطالب الآلاف من المتظاهرين الرئيس نيكولاس مادورو بالتنحي عن منصبه.
ورغم أن فنزويلا لديها أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، إلا أنها غارقة في أزمة اقتصادية، كما أنها تعاني من نقص هائل في الغذاء والدواء.