بدأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وممثلو المعارضة، حوارا، الأحد، في محاولة لنزع فتيل أزمة سياسية شلت البلاد الغنية بالنفط، بعد نحو عام من التوترات والشلل المؤسساتي.
ويتوسط في اللقاء، الفاتيكان واتحاد دول أميركا الجنوبية، في وقت تسعى معارضة يمين الوسط بكل الوسائل إلى الدفع إزاحة الرئيس الاشتراكي الذي تعتبره مسؤولا عن إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد.
وافتتح الحوار، مساء الأحد، في متحف قرب كراكاس.
وقال «مادورو»، إنه «يمد اليد» إلى المعارضة المجتمعة حول «طاولة الوحدة الديمقراطية».
وحضر الجلسة أحد كبار ممثلي المعارضة خيسوس توريالبا، فضلا عن مبعوثين من الفاتيكان واتحاد دول أميركا اللاتينية.
وأضاف الرئيس الفنزويلي «فلنبذل قصارى جهودنا للمضي قدما بطريقة تدريجية ومستدامة».
ولم يدل ممثلو «طاولة الوحدة الديموقراطية» بأية تصريح في افتتاح المناقشات، فيما وتنقسم المعارضة حيال المشاركة في الحوار.