x

«تك تك بوم» ينافس «شارع الهرم» على «أسوأ فيلم»

الجمعة 16-09-2011 19:24 | كتب: محسن حسني |
تصوير : other

بشهادة الجمهور والنقاد، تشهد مصر واحداً من أسوأ المواسم السينمائية فى تاريخها الحديث، من حيث المستوى الفنى رغم الإيرادات الضخمة التى حققتها هذه الأفلام، فعدد أفلام الموسم 5 فقط هى «بيبو وبشير» و«شارع الهرم» و«تك تك بوم» و«يا أنا يا هو» و«أنا بضيع يا وديع».

ولأن الجمهور لم يكن ينتظر سينما بهذا المستوى بعد ثمانية أشهر من ثورة 25 يناير التى يعلق المصريون عليها آمال إصلاح جميع مجالات الحياة بما فيها السينما، ولأن الأفلام المعروضة كلها سيئة، أجرت «المصرى اليوم» استفتاء شارك به 11 ناقدا لمعرفة أسوأ فيلم فى الموسم، كما أجرت استفتاء موازيا لعينة عشوائية من الجمهور (عددها 11 أيضا)، وجاءت نتيجة الاستفتاءين واحدة، وهى أن «تك تك بوم» هو الأسوأ بين أفلام هذا الموسم، على الرغم من المستوى الهابط لباقى الأفلام المعروضة، سواء «شارع الهرم» أو «أنا بضيع يا وديع» أو «يا أنا يا هو» أو «بيبو وبشير» الذى اعتبره النقاد «أحسن الوحشين». الجدير بالذكر أن استفتاء «أسوأ فيلم» هو عرف تتبعه مجلات عالمية مثل «فارايتى» ومهرجانات دولية أيضا مثل «الأوسكار» فى أمريكا ومهرجان الإسكندرية بمصر (خلال فترة ماضية)، والهدف هو تقديم نقد قوى لمحاولة تصحيح المسار نحو مستوى فنى أفضل. اختارت «المصرى اليوم» أحد عشر ناقدا لهذا الاستفتاء، وتعمدت أن يكون الرقم فرديا منعا لحدوث انقسام حول فيلمين، والغريب أن فيلمى «تك تك بوم» و«شارع الهرم» الأعلى إيرادا تنافسا على لقب أسوأ فيلم، إلا أن الأول فاز باللقب عن جدارة.

خيرية البشلاوى: «شارع الهرم» الأسوأ لأنه سوقى وتجارى ومهلهل

اختارت الناقدة خيرية البشلاوى فيلم «شارع الهرم» لتمنحه لقب أسوأ فيلم فى الموسم، وبررت اختيارها قائلة: «شارع الهرم، هو شريط سوقى مبتذل تجارى، هدفه فقط تحقيق أعلى إيرادات، يخلو تماماً من أى قيمة فنية، أو جمالية، تم تصويره بسيناريو مهلهل، كما أن إدارة الممثلين خلال المشاهد تكاد تكون صفراً». وأضافت: أى شخص يشاهد هذا العمل يشعر بأنه مجرد مشروع خال من أى أسس للفيلم السينمائى، هو شريط يخاطب المتفرج بمجموعة صور تحمل إيحاءات لا هدف منها، ولا وظيفة درامية لها. وتحدثت عن أفلام العيد جملة فقالت: هى نتاج مناخ كئيب ضعيف لا يحتفى بأى قيمة، ولا يوجد - مع الأسف الشديد - بين هذه الأفلام أى عمل يضاهى الألفية الثالثة، وكأن السينما المصرية تجاوزها الزمن، رغم أن رصيدها يزيد عمره على مائة عام. وعن ظهور أفلام بهذا المستوى بعد ثورة 25 يناير قالت «البشلاوى»: الثورة لم يظهر تأثيرها على السينما، لأنها ليست (حقنة فى الوريد)، لكى يكون مفعولها سريعاً بهذه الدرجة، كما أن المناخ العام يعانى أشد معاناة، فالحكمة تقول «العقل السليم فى الجسم السليم»، لكن نصف المصريين مرضى، وبالتالى اختيارات عقولهم وأذواقهم تبدو غير سليمة، والمسألة معقدة، وانحطاط صناعة السينما إلى هذه الدرجة يزيد الطين بلة.

طارق الشناوى: محمد سعد لم يستفد من إخفاقاته المتتالية

أكد الناقد طارق الشناوى أن الأفلام الخمسة المعروضة خلال هذا الموسم سيئة، أقلها سوءا هو «بيبو وبشير» والأكثر سوءا هو «تك تك بوم».وقال الشناوى: محمد سعد لم يكتف بارتكاب حماقة فنية فقط كما فعل فريق فيلم «شارع الهرم»، وإنما زاد على ذلك بإساءته للثورة وكأنه أحد فلول النظام السابق، كما أنه تعمد تهميش كل الأدوار التى حوله، ورغم توزيعه فيلمه فى 80 نسخة فقد حقق فشلا تجاريا منقطع النظير، وتجاوزه «شارع الهرم» من حيث الإيرادات رغم أن عدد نسخه لم يتجاوز 45 نسخة، وهذا الفشل التجارى لمحمد سعد هو نتيجة فشل فنى وسياسى وفكرى.وأضاف: إن كان محمد سعد أساء للثورة متعمدا فهذه مصيبة، وإن كان أساء لها دون أن يدرى فهذه مصيبة أكبر.وأضاف: مشكلة محمد سعد أنه لم يستفد من إخفاقاته المتتالية، التى بدأت بعد تقديمه فيلم «كتكوت».

.. ويوسف شريف رزق الله: يرفض الخروج من عباءة اللمبى

أكد الناقد يوسف شريف رزق الله أن فيلم «تك تك بوم» يعتبر هو الأسوأ بين أفلام هذا الموسم، موضحا: «محمد سعد لايزال مصراً على عدم الخروج من عباءة اللمبى، وهذه هى أزمته الكبرى، على الرغم من جودة الفكرة».وقال رزق الله: كل أفلام الموسم الحالى سيئة، لكن «تك تك بوم» هو أسوأها، لأنه تضمن ابتذالاً غير مبرر وتجاوزات بالحركات وإيماءات الوجه، كل هذا يظنه محمد سعد إضافات وهو فى الحقيقة خصم من رصيده لدى الجمهور.أضاف: «سعد تعمد تهميش من حوله، حتى درة استخدمها كوجه جميل ولم يستفد بقدراتها التمثيلية، وكذلك محمد لطفى لم يخرج منه أفضل ما عنده، وأنا هنا ألوم محمد سعد وليس المخرج لثقتى فى سيطرة سعد على إدارة البلاتوه».أشار رزق الله إلى أن فيلم شارع الهرم سيئ للغاية لكن «تك تك بوم» تفوق عليه فى السوء واستحق لقب الأسوأ لأنه خدع جمهوره، بينما سعد الصغير لم يخدع أحداً.

.. وعصام زكريا: خدع الجمهور.. ووجدناه الأسوأ

أكد الناقد عصام زكريا أن النقد حين يكون بصدد اختيار الفيلم الأسوأ فإنه يعمل بمبدأ «على قدر العشم يكون العتاب»، وبالتالى أعتبر فيلم «تك تك بوم» هو الأسوأ، لأننا كنا نتوقع أن يكون الأفضل بينما هو خذلنا.وأضاف: محمد سعد لديه رصيد كبير من النجومية والشعبية عند الجمهور كما أن فنانة محترفة شاركته البطولة، وشركة إنتاج كبيرة تحمست له وأنتجت له فيلمه، والموزع طرح له عدداً كبيراً من النسخ، بعد كل هذا يفشل ويخذل الجمهور؟!، ما حجته إذن؟!.وبرر «زكريا» اختياره فيلم «تك تك بوم» ليكون الأسوأ قائلا: «الخطورة تحدث عندما توعد الناس بأنك ستقدم لهم عملا جادا يفيدهم، ثم يكتشفون أنك تخدعهم، وأن هدفك تمرير رسائل غوغائية ليس لها أى معنى». وتحدث عصام زكريا عن فيلم «شارع الهرم» فقال: هذا فيلم سيئ لكنه واضح، والجمهور يذهب إليه ليشاهد رقصات دينا ويستمع لأغنيات سعد الصغير.

مصطفى درويش: محمد سعد بدأ انحداره بعد اللمبى ولم يستجب للنصائح

يرى الناقد مصطفى درويش أن فيلم «تك تك بوم» هو العمل الذى يستحق لقب أسوأ أفلام الموسم، لعدة أسباب يوضحها قائلا: «محمد سعد فى تدهور مستمر بدأ هذا التدهور بعد فيلم (اللمبى)، ولم يستجب لنصائح النقاد وتدرج تدهوره حتى وصل للقاع فى فيلمه الأخير (تك تك بوم) الذى سخر خلاله من ثورة 25 يناير، وابتذلها بشكل فج، كما أن أداءه كممثل كان يعكس غروره ووصايته على كل من معه، وبدا كأنه هو الذى يوجه المخرج، لا العكس، واتضح ذلك فى مواطن الضعف فى الإخراج».ويضيف درويش: الجمهور يذهب للسينما (على عماه) فهو لا يعرف أى الأفلام جيد وأيها ردىء، فيدخل «تك تك بوم» باعتبار أن بطله نجم كبير وله رصيد لديهم، كما أن البعض يعتقد من خلال مشاهدته التريللر الإعلانى للفيلم أن سمة موضوعا عن ثورة 25 يناير، ثم يفاجأ المتفرج بأن الفيلم سيئ بكل ما تحويه الكلمة من معنى.أكد درويش أنه حرص على متابعة كل أفلام العيد، ووجدها كلها سيئة، لكنه يعتبر أن «تك تك بوم» هو الأسوأ، لأن- حسب قوله- محمد سعد أوتى مقومات النجاح من نجومية وإنتاج سخى ورصيد عند الناس، لكنه لم يستخدم كل هذه المقومات وأهدرها بأدائه المبالغ فيه.

رفيق الصبان: «شارع الهرم» رقصات مجمعة لا يصح تسميته فيلماً

ويؤكد الدكتور رفيق الصبان أن فيلم «شارع الهرم» هو الأسوأ بين أفلام الموسم، مشيرا إلى أن هذا الفيلم لا يستحق أصلا كلمة فيلم، فهو عبارة عن شريط يحتوى على عدد من الأغنيات والرقصات المجمعة، التى تجعل المشاهد يشعر كأنه فى كباريه «درجة تالتة».ويقول «الصبان»: لن نستطيع تقييم «شارع الهرم» بمعايير السينما، لأنه لا يوجد به لا إخراج ولا سيناريو ولا أداء تمثيلى، وعلى نفس المستوى فيلم «أنا بضيع يا وديع»، الذى بدا كأنه مجموعة إعلانات مبتذلة مجمعة فى شريط أطلق أصحابه عليه مصطلح فيلم، وإن كنت أرى أن «شارع الهرم» هو الأكثر سوءاً لأنه يعكس إصرار أصحابه على نفس التيمة الوضيعة من أجل جذب جمهور المراهقين. ويضيف: حين تشاهد «شارع الهرم» تشعر بعدم وجود مخرج مسؤول عن الفيلم أو عن إدارة الممثل، فكل من يظهر فى الكادر يفعل ما يحلو له، والعجب كل العجب أن ينجح ذلك الشريط ويحقق إيرادات.وأكد «الصبان» أن كل أفلام هذا الموسم سيئة، وهذه الظاهرة من النادر أن تحدث فى السينما، فلا نجد فيلماً واحداً فى الموسم كله يمكن الاعتزاز به أو الاحتفاظ به فى الذاكرة السينمائية، ولأن السينما مرآة الواقع، فهذا التردى هو انعكاس لتردٍ أكبر نعيشه.

نادر عدلى: «أنا بضيع يا وديع» تجميعة إعلانات جنسية

«انا بضيع يا وديع»، هو الأسوأ، لأنه فيلم قليل الذوق والأدب، وهو تجميع لإعلانات تحمل من الإيحاءات الجنسية ما يجذب المراهقين، لكنه بعيد تماماً عن أفلام السينما.. هكذا تحدث الناقد نادر عدلى مؤكداً أن «تك تك بوم»، أيضاً سيئ، لأنه توفرت له عناصر النجاح ولم ينجح، ولكن يظل «أنا بضيع يا وديع» هو الأسوأ. وأضاف: اختيارى لفيلم «أنا بضيع يا وديع» ليكون الأسوأ لم يحدث من منطلق أخلاقى، فأنا لا أعتبره الأسوأ لمجرد أن به إفيهات جنسية، وإنما لأنه يفتقد أصلاً لأسس ومكونات الفيلم السينمائى، كما أن إيحاءاته ليس لها أى تبريرات درامية، هو فجأة يقذف الجمهور بكلمة مبتذلة ليرضى رغباتهم أو ليثير ضحكهم.ويقول «نادر»: الفيلم التالى من حيث السوء هو «تك تك بوم» لأنه خدع الجمهور، واستغل الثورة، وناقش فكرتى اللجان الشعبية، وهروب المساجين، بشكل أدهش الناس وجعلهم فى حيرة بسبب ميوعة موقفه، فلم نفهم هل هو مع الثورة أم ضدها، كما أن إقحامه لشخصية «رياض المنفلوطى» بين الأحداث اعتبره الجمهور إفلاساً وانتقاصاً من رصيد محمد سعد، لا إضافة له. ويضيف: على الرغم من سوء مستوى فيلم «شارع الهرم»، فإن الجمهور لم يشعر بصدمة تجاهه، لأنهم يتوقعون من سعد الصغير ودينا كل هذا الرقص والغناء، كما أن الفيلم واضح من عنوانه، فكل من يدخل فيلماً بعنوان «شارع الهرم» يريد أن يخفف عن نفسه بحسب منظوره ولا يشعر أن أحداً خدعه، بينما اعتمد محمد سعد على خداع الجمهور، فخسر آخر ما تبقى من رصيده لديهم.

وليد سيف: «يا أنا يا هو» لا يوجد به موضوع أصلاً

يرى الدكتور وليد سيف أن فيلم «يا أنا يا هو» بطولة نضال الشافعى يعد الأسوأ بين أفلام الموسم، مبرراً اختياره قائلا: «أولا لا يوجد موضوع أصلا للفيلم، كما أن الإخراج الفنى بدا جيداً سواء على مستوى الديكور أو الملابس أو الإضاءة أو غير ذلك من العناصر الفنية بالفيلم ولكن فى النهاية لا يوجد موضوع، وفضلا عن كل هذا فإن التمصير والاستنساخ من قصص وأفلام قديمة عربية وأجنبية، ظهر بفجاجة فى هذا الفيلم بشكل مقرف.ويضيف: آفة فيلم «يا أنا يا هو» هى أن صناعه ركزوا على الإبهار وكأنهم يصنعون فيديو كليب بينما لا يوجد موضوع من الأساس، وبذلك رأينا فيلم رديئاً وغير تجارى وحقق خسارة فنية على مستوى النقد، وخسارة مالية على مستوى الجمهور.أكد سيف أن «بيبو وبشير» هو العمل الوحيد الذى يستحق تسميته «فيلم» أما باقى الأعمال سواء «تك تك بوم» أو «شارع الهرم» أو «أنا بضيع يا وديع» أو أسوأهم «يا أنا يا هو» فكلها ليست إلا أشرطة معبأة بصور متحركة يتم عرضها سينمائيا لتحقيق إيرادات.وقال: «يا أنا يا هو» تربع على عرش الأفلام السيئة ليبدو الأكثر سوءاً فى موسم كل أفلامه رديئة عدا فيلم واحد كما ذكرت.

ماجدة خيرالله: جمهور «شارع الهرم» من حوارى وسط البلد

أكدت الناقدة ماجدة خيرالله أن فيلم «شارع الهرم»، هو الأسوأ لأنه ركيك جداً، ويحتوى على كم هائل من الفجاجة - حسب تصريحها.وقالت: «يجب ألا يغرنا النجاح التجارى الذى حققه هذا الفيلم، لأن هذه الإيرادات جاءت فى الحقيقة من جمهور ليس جمهور السينما المعتاد، وإنما من شباب لديهم عيدية يريدون إنفاقها فى شىء يبسطهم، وهم من منطقة عماد الدين، وبعض الحوارى المحيطة بمنطقة وسط البلد، وهذه الطبقة - مع احترامنا لكل الناس - أقصى طموحهم أن يغنى سعد الصغير فى أفراحهم، أو ترقص دينا فى حفلات زواجهم، ولأنهم لا يملكون الأموال التى تمكنهم من دفع أجر «سعد» أو «دينا» لجلبهما فى أفراحهم، فهم يستعيضون عن ذلك بحضور فيلم لهما مقابل 20 جنيهاً فقط، هو سعر التذكرة. قالت «خيرالله»: من العبث أصلاً التحدث عن فنيات هذا الفيلم، لأنه لا يوجد به الحد الأدنى من مواصفات الفيلم السينمائى، وأتصور أن هذا الفيلم يخاطب مستوى منحط جداً من الجمهور.

مجدى الطيب: «تك تك بوم» الأسوأ لأنه تأليف محمد سعد

اختار الناقد مجدى الطيب فيلم «تك تك بوم» لمنحه لقب أسوأ أفلام الموسم، وقال الطيب: أخطأ محمد سعد كثيراً عندما أقحم نفسه فى مجالى الكتابة والإخراج، وتصور نفسه أكثر خبرة وعلما من المؤلفين والمخرجين، وكان يمارس كل هذا من وراء ستار، لكنه قرر هذه المرة ممارسة الدور نفسه بشكل مباشر، فتولى كتابة السيناريو ووقع فى المحظور. وأضاف «الطيب»: ثانى مبرر لاختيارى هذا الفيلم تحديدا أنه تبنى موقفا شديد الميوعة والمراوغة من الثورة، وتعامل معها وكأن حسنى مبارك سيعود غداً إلى سدة الحكم، فصور الفيلم بمنطق شخص (ماسك العصا من المنتصف)، وكان يجىء على الثورة تارة ويجىء معها تارة أخرى، وهذا التميع الذى كان يظنه حيادية ظهر كأنه مراوغة، ولعب على جميع الأوتار من أجل كسب كل الآراء، كمن يقول لك (أنا زمهلكاوى) ظنا منه أنه بذلك سيكسب رضا الفريقين. وأكد «الطيب» أن تقليد اختيار أسوأ فيلم يعد عرفا معمولاً به فى الغرب، وهدفه تصحيح مسار السينما.

رامى عبدالرازق: «شارع الهرم» سخر من الثورة من أجل الكوميديا

ويتفق الناقد الشاب رامى عبدالرازق مع ما قاله الدكتور رفيق الصبان حول اعتبار «شارع الهرم» الفيلم الأسوأ خلال هذا الموسم، ويقول رامى: شاهدت الأفلام الخمسة المعروضة خلال هذا الموسم، ورأيت بها مهازل، لكن قمة المهازل رأيتها فى «شارع الهرم» فالأحداث مفككة، والشخصيات كلها منحرفة وغير سوية، وكل العلاقات بالفيلم تحكمها قرارات سطحية وساذجة وغير مبررة دراميا، فالأب الذى تتعرض ابنته للاغتصاب يأخذها للعمل فى شارع الهرم، وهذا لا يفعله حتى الأب الديوس فما بالك بالأب العادى الذى يفترض أن يكون نموذجا مطروحا، وبعيداً عن هذا ستجد امرأة قوادة تجند الفتيات لممارسة البغاء، ورجلاً سادياً يتلذذ بالتعذيب، وغير ذلك من النماذج الفجة التى يطرحها الفيلم على مدار 95 دقيقة هى مدة عرضه.

وأشار «رامى» إلى أن الفيلم سخر من الثورة من أجل عمل كوميديا، ورغم ذلك فشل فى إضحاك الناس، وبذلك خسر الكوميديا والثوار معا.

استفتاء للجمهور: «تك بوم» و«شارع الهرم» الأسوأ يليهما «بيبو وبشير»

أجرت «المصرى اليوم» استفتاء على عينة عشوائية عددها 11 من جمهور دور العرض بمنطقة وسط البلد اختار معظمهم فيلمى «تك تك بوم» و«شارع الهرم» ليكونا الأسوأ بين الأفلام الخمسة المعروضة خلال هذا الموسم، وقد تم تصوير هذا الاستفتاء بالفيديو الذى يعرضه موقع «المصرى اليوم» من أجل توثيق نتائجه. يقول أحمد نوار- محاسب: «شارع الهرم» هو أسوأ فيلم، لأن القائمين عليه استغلوا الضغط السياسى للثورة والكبت الموجود عند المصريين وصوروا لهم «أى هيافة وخلاص»، كل ما فى الأمر أن المنتج جلب راقصة ومطرباً شعبياً وصوراً فيلماً ليس له أى قصة أو معالم. ويقول: محمد أحمد- عامل: أسوأ فيلم هو «بيبو وبشير» لأنه ليس له قصة، وعموما كل أفلام العيد ليس لها قصة، لكن «بيبو وبشير» اسمه مستفز. ويقول محمد الشافعى إن «تك تك بوم» هو الأسوأ لأن محمد سعد يكرر نفسه ولا يقدم لجمهوره أى جديد. عبدالفتاح عبدالرازق- عامل بحديقة الأزهر: «تك تك بوم» هو الأسوأ لأنه مكرر. ويقول: محمد عبدالهادى- طباخ بمطعم: أسوأ فيلم هو «تك تك بوم». ويقول محمد حسن- إدارى بحديقة الأزهر: «بيبو وبشير» هو الأسوأ، لأن الكلام عن الكرة مكرر. ويؤكد محمود العطار- حلاق أن «بيبو وبشير» هو الأسوأ لأنه لا يوجد انسجام بين منة شلبى وآسر ياسين.

«شارع الهرم» هو الأسوأ لأنه استعراضى وليس به قصة.. هكذا يقول المهندس حسين عبدالوهاب، كما يتفق معه الطيار محمد حجاج والمهندس حسن زكى فيما يرى عمر عزب- محاسب فى محل أن أسوأ فيلم هو «تك تك بوم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية