x

النيابة بـ«اغتيال النائب العام»: «ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين»

السبت 01-04-2017 15:53 | كتب: عاطف بدر |
جلسة محاكمة المتهمين في قضية «اغتيال النائب العام»، 25 مارس 2017. 
 - صورة أرشيفية جلسة محاكمة المتهمين في قضية «اغتيال النائب العام»، 25 مارس 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر جلسة محاكمة 67 متهمًا باغتيال المستشار هشام بركات، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية، بينهم 52 محبوسًا، و15 هاربًا.

واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، التي سرد خلالها تاريخ نشأة جماعة الإخوان، قائلًا، إن تاريخهم فاسد لا ينكره إنسان عاقل، لتأسيسه على القتل والترويع وسفك الدماء، واستشهد بالآية الكريمة القائلة: «الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ»، مضيفًا أن تلك الجماعة وبمساندة من حركة فلسطينية، عمدت إلى تشكيل جماعات نوعية لتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد.

وأضاف: «المرشد الأول لتلك الجماعة زعم بأنها تنبثق من روح جديدة لدعوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإلى دين الإسلام الحنيف، إلا أن هذا إفك وبهتان عظيم وادّعاء على الرسول الكريم، بل إن الإرهاب جاء في تكوين تلك الجماعة منذ ما يقارب الـ90 عامًا».

وتابع: «النيابة العامة لا تبدأ مرافعاتها بمقدمات أدبية، فلن نسرد تاريخ الإخوان الفاسد، فكله قتل وحرق وتدمير، وسفك للدماء، حينما تصدر عناصر حركة حماس تعليمات لحركات الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية، فهم ليسوا إخواننا، يخادعون الله وهو يخادعهم، وإذا خلوا إلى بعضهم سعوا لقتل الأنفس، ماضيها بالأمس هو حاضرها، تنظيمها نفذ العديد من عمليات القتل، يظهر كبيرهم حسن البنا بكلمات سطرها لهم التاريخ، فهم ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين، لاشتراكهم في إزهاق روح الشهيد في شهر رمضان بينما كان صائمًا آنذاك، مضيفًا أن ذلك جاء بتكليف من جماعة الإخوان بالاشتراك مع حركة حماس الفلسطينية».

ونسبت النيابة العامة للمتهمين في القضية اتهامات عديدة، منها تولي قيادة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون مجموعات اللجان النوعية الإخوانية المسلحة، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة، وأفراد الشرطة، وقياداتهم، ومنشآتهم، والبعثات الدبلوماسية لإسقاط الدولة، وإمداد المجموعة بمعونات مادية ومالية، تتمثل في أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات، والتخابر مع حركة حماس لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوي يُدعى أبوعمر، لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبًا عسكريًا للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام.

ووجهت لهم تهم قتل النائب العام السابق، الشهيد هشام بركات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بدعوى الانتقام منه، لأنه من أمر بفض تجمهري «الإخوان» بـ«رابعة» و«النهضة»، والشروع في قتل 8 آخرين من طاقم حراسته ومواطنين، والتخريب العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة مفرقعات، وأسلحة نارية، وبيضاء، وذخيرة دون ترخيص، واستعمال المفرقعات بطريقة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، لتلقي تدريبات عسكرية «كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس»، ونسبت للمتهمين 27 و36، اتهامات الشروع في قتل فردي شرطة أمام قسم شرطة الأزبكية، وحيازة مفرقعات واستعمالها وتخريب مبان وممتلكات عامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية