بالرغم من ظهور الممثلة أنجلينا جولى وأبنائها أمام الكاميرات بدونه، فإن تقريرا إعلاميا كشف أن الممثل براد بيت انضم سرا لزوجته وأبنائه، خلال رحلتهم فى كمبوديا الشهر الماضى لكى يقضى وقتا معهم.
وذكر موقع «إى نيوز» أن «براد» توجه إلى كمبوديا عندما كانت «أنجلينا» هناك منتصف فبراير الماضى، وكشف- نقلا عن مصدر مقرب منهم- أنه حضر العرض الأول للفيلم الذى أخرجته أنجلينا THEY KILLED MY FATHER، والذى عُرض لأول مرة فى كمبوديا، مسقط رأس «مادوكس»، ابنها الأكبر بالتبنى، وتابع المصدر أن السبب الرئيسى لتواجد «براد» فى كمبوديا هو رغبته فى قضاء وقت مع أولاده.
ولم يكن لقاء «براد» بأبنائه سوى خطوة لاستئناف علاقته بعائلته، تلتها خطوة أخرى، هى رفضه هو وأنجلينا بيع مزرعة للعنب يمتلكانها فى فرنسا، والتى أخرجت مؤخرا أول خط لإنتاج النبيذ، وأشار مصدر مقرب من النجمين إلى أنهما سيحافظان على مشروعاتهما الاقتصادية المشتركة دون تفتيت أو تقاسم، لأنها فى الأساس تخص أبناءهم وفى مصلحتهم وحقوقهم المادية.
وكان براد وأنجلينا قد انفصلا فى سبتمبر الماضى، بعدما تقدمت أنجلينا بدعوى للطلاق ورفعت دعوى قضائية للمطالبة بحضانة أبنائهما الستة.
وقالت «أنجلينا»، فى تصريحات لها، أمس الأول، لمجلة Hello، إنها تغلبت على التقدم فى العمر والمرور بأزمة صحية جراء إجرائها جراحة استئصال ثدييها قبل سنوات من خلال قبول الأمر. وأوضحت: لا يوجد ما أخشاه، فالتقدم فى العمر طبيعى، والمشاكل الصحية قد انتهت.
وأبدت «أنجلينا» رضاها عن الصورة التى باتت لدى جمهورها عنها خلال السنوات الأخيرة كأم وسفيرة للنوايا الحسنة، أكثر من تلك الصورة البراقة لها كنجمة على السجاد الأحمر الخالد، خاصة مع طرحها عطرا يحمل اسمها دون مقابل، حيث ستتبرع بعائده لأعمال الخير.