قالت الممثلة والمخرجة الأمريكية، أنجلينا جولي، في تصريحات لها، أمس الأول، لمجلة Hello بأنها تغلبت على مخاوف التقدم في العمر والمرور بأزمة صحية جراء إجرائها جراحة استئصال ثدييها قبل سنوات، بقبول الأمر، وأوضحت: لا يوجد ما أخشاه، فالتقدم في العمر والمشاكل الصحية قد انتهتا، والخوف قد مررت به.
وأبدت «أنجيلنا» رضاها عن الصورة التي باتت لدى جمهورها عنها خلال السنوات الأخيرة كأم وسفيرة للنوايا الحسنة، أكثر من تلك الصورة البراقة لها كنجمة على السجاد الأحمر، خاصة مع طرحها عطرا مؤخرا يحمل اسمها دون مقابل، حيث ستتبرع بعائداته لأعمال الخير، وهو ما يصب في نفس الصورة التي يحفظها لها جمهورها خلال الأعوام الماضية.
وتابعت: «ربما لأن السنوات الأخيرة شملت العديد من المخاوف الصحية والتركيز على تربية الأطفال، لكنني ببساطة سعيدة بأني أتمتع بالصحة، وقبل كل شيء أن أطفالي بصحة جيدة، وليس هناك سبب آخر للخوف».