أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، ما كشفت عنه «المصرى اليوم» فى عددها الخميس حول انسحاب وفد المعارضة السورية من لقاء الإخوان، احتجاجاً على رفض الجماعة السماح لأميرة الرفاعى، مرافقة الوفد بحضور لقائهم مع «غزلان». ونقل موقع الجماعة عن «غزلان» قوله: «فى الأسبوع الماضى طلب وفدان سوريان مختلفان أن يلتقيا المرشد، وكان مشغولاً فكلفنى بلقائهما». وأضاف غزلان: «قبيل العاشرة يوم الإثنين وصل الوفد الأول، والتقيته فى لقاء ودى، وقبل انتهاء اللقاء تم إخبارى بوصول الوفد الثانى، فطلبت استضافته فى قاعة ثانية، وبعد انتهاء اللقاء الأول، التقط مصور (إخوان أون لاين) لنا بعض الصور، ونقل الموقع تصريحات منى ومن أعضاء الوفد السورى الأول».
وتابع: «هممت بالنزول لمقابلة الوفد السورى الثانى، وعلمت أن معهم فتاة مصرية قدمت نفسها بأنها تعمل فى مكتب الأستاذ جورج إسحاق، فطلبت من السكرتير الإعلامى لمكتب الإرشاد أن تنتظر الفتاة فى الخارج، ولكنها رفضت الخروج بشدة، فلما تم إبلاغ أعضاء الوفد السورى بأن هذه رغبتى، أبوا وأصروا على بقائها وإلا سينصرفون». ورغم تأكيد «غزلان» صحة ما نشرته «المصرى اليوم»، فإنه اتهم الجريدة بأنها نشرت الخبر بطريقة غير لائقة، وتخلو من قواعد الصدق والأمانة، وزعم أن الزميلة أميرة عبدالرحمن، الصحفية بالجريدة، هى نفسها أميرة الرفاعى، مرافقة الوفد، وأن الزميلة تتستر خلفها، وهو أمر غير صحيح. من جانبه، قال فهد الأرغا المصرى، المستشار السياسى والإعلامى لـ«تجمع أبناء الجالية السورية»: «إن لقاء الإخوان مع معارضين سوريين آخرين سواء حصل أو لا هو أمر يعنيهم»، موضحاً أن الوفد السورى الذى يزور القاهرة لا يضم الأسماء التى أعلن عنها موقع الجماعة».