انسحب وفد المعارضة السورية، الذى يزور القاهرة حالياً، من اجتماع كان من المقرر عقده مع المرشد العام للإخوان المسلمين، صباح الاثنين ، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«التصرف غير اللائق» من قبل الجماعة.
صرح فهد الأرغا المصرى، المستشار السياسى والإعلامى لـ«تجمع أبناء الجالية السورية»، بأنه كان من المقرر أن يلتقى الوفد السورى محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، فى مقر الجماعة بالمقطم فى الساعة 10.30 صباح الاثنين
وقال «الأرغا» لـ«المصرى اليوم»: «قمنا بزيارة المقر لنفاجأ باستقبال لا يليق، انتظرنا لفترة زمنية طويلة خارج قاعة الاجتماعات، ثم دخل علينا مدير مكتب المرشد وليد شلبى الذى طلب منا خروج أميرة الرفاعى، مرافقة الوفد، بناء على طلب محمود غزلان قبل عقد اللقاء».
وأبلغ «الأرغا»، مدير مكتب المرشد، رفض الوفد مغادرة أميرة الرفاعى، ليؤكد «شلبى» أن «أميرة غير مرغوب فيها». وأعرب الوفد السورى عن رفض هذا التصرف «غير اللائق» وقرر المغادرة دون أن يلتقى غزلان.
وطالب الوفد السورى جماعة الإخوان بالاعتذار الرسمى من المرشد العام على هذه الإساءة، التى «لا تليق بسمعة الجماعة»، ورغم عدم إتمام اللقاء فإن موقع «الإخوان» نشر خبراً مرفقاً بصورة حول لقاء غزلان مع الوفد، الأمر الذى اعتبره الأرغا «افتراء» قائلاً: «على من يكذبون؟».
وأكد «الأرغا» أن أسماء أعضاء الوفد السورى التى جاءت فى سياق الخبر المشار إليه وهى: «غسان حمدون، أحمد الجوهرى، محمود المسلط، محمود النعيمى، محمود الفيصل» ليسوا ضمن الوفد السورى الذى يزور القاهرة حالياً. ورجح «الأرغا» أن تكون الصورة لـ«لقاء قديم».
من جانبها، أعربت أميرة الرفاعى لـ«المصرى اليوم» عن استغرابها من تصرف الجماعة. وقالت: «لا أعلم لماذا منعونى من الدخول، رغم تأكيدهم أنهم ليس لديهم أى مشكلة شخصية معى. كل ما قالوه أننى غير سورية، وأن الزيارة مخصصة للوفد السورى فقط».