شهدت منطقة وسط البلد واقعة انتحار غريبة، حيث أفادت التحريات وأقوال الشهود بأنه أثناء تنظيم عدد من الشباب وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، حيث أخرج آلة حادَّة من ملابسه وقطع شرايين يده أمام الجميع.
وقال شهود العيان إن المنتحر لم يرتكب الواقعة، إلا بعد أن تأكد أن مصوري الصحف يقفون ضمن الوقفة الاحتجاجية.
أضاف الشهود أن المنتحر يبدو أنه يريد من وراء ذلك الشهرة فقط، وتم استدعاء سيارة الإسعاف، التي نقلت المصاب للمستشفى لتلقي العلاج.
في الوقت نفسه، أكد مصدر أمني لـ«المصري اليوم» أنه جارٍ معرفة تفاصيل الواقعة وفحص المنتحر وجمع كافة المعلومات عنه واستجوابه لمعرفة أسباب إقدامه على الانتحار، وتحرر محضر بالواقعة، أحيل للنيابة، التي تولت التحقيقات.