شهد ميدان الشهداء، المواجه لديوان عام محافظة بورسعيد، 4 وقفات احتجاجية مختلفة، انتشرت في أنحاء الساحة وسط حضور كثيف لقوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية، حيث تظاهر نحو 200 سيدة ورجل من سكان «القابوطي» احتجاجًا على عدم دخول مساكنهم ضمن خطة تطوير الضاحية وتجاهل أحقيتهم في السكن.
وقال المجتجون إنهم يقيمون في منازل خشبية قديمة ومتهالكة، أغرقتها مياه الأمطار، ولا توجد طرق بين المساكن تسمح حتى بخروج نعش من يتوفى.
وبجوار سكان «القابوطي» تجمهر مائة سيدة وطفل من سكان عشوائيات «زرزارة»؛ للمطالبة بحقهم في السكن، قائلين إنهم تحولوا لمادة للصحافة والتلفزيون طوال سنوات ولا يزالون يقيمون في عشش وسط مياه الأمطار والصرف الصحي والحشرات والقوارض والأمراض دون جدوى أو استجابة لمطالبهم رغم التصريحات المتكررة لمحافظ بورسعيد بحل مشكلتهم.
وانتظم في وقفة ثالثة نحو 250 عاملا وفنيًّا من المفصولين لأسباب طبية من شركة «قناة السويس للحاويات»، مطالبين بحقوقهم القانونية، وقال العمال إنهم التحقوا بشركة قناة السويس للحاويات، التي تدير ميناء شرق بورسعيد، في تواريخ مختلفة بدأت من إبريل 2004 وأمضوا مدة خدمة تتفاوت من ثلاث إلى سبع سنوات، وخلال العمل وبسببه أصيبوا بحالات انزلاق غضروفي، وأنهت الشركة عقودهم بعد الكشف الطبي، رغم أن إصاباتهم بسبب طبيعة العمل، وأضاف المحتجون أنهم لم يحصلوا على تعويضاتهم من الشركة رغم استنزاف كل الطرق الشرعية، وطالب المحتجون بإعادة من يستحق منهم للعمل ومنح الباقين معاش إصابة.
فيما بدأ في التوافد على ساحة ميدان الشهداء العشرات من العاملين بمصانع الملابس الجاهزة بمنطقة الاستثمار احتجاجًا على عدم حصولهم على حقوقهم القانونية في التأمين الصحي والإجازات والعلاوات الدورية.