حذر نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني إيالون، الخميس، من أن «تقديم الفلسطينيين طلب عضوية دولتهم إلى الأمم المتحدة سيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين».
وصرح إيالون للإذاعة العامة في إسرائيل بأنه «إذا اتخذ الفلسطينيون قراراً أحادياً كهذا، فسيؤدي إلى إلغاء كل الاتفاقات وسيحرر إسرائيل من كل التزاماتها وسيتحمل الفلسطينيون المسؤولية الكاملة».
فيما رفض إيالون إعطاء تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل، واكتفى بالقول: «في الوقت الحالي نحن نفضل ألا نعطي تفاصيل إضافية حول ما سيكون عليه ردنا».
كان وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، حذر الأربعاء الفلسطينيين من العواقب «الوخيمة» لمشروع طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وتعارض كل من إسرائيل والولايات المتحدة الطلب الفلسطيني الذي سيقدمه الرئيس محمود عباس «بسبب عدم إحراز تقدم في عملية المفاوضات المجمدة منذ عام».
ومن المقرر أن يواصل الموفدان الأمريكيان، ديفيد هيل ودنيس روس، اللذان توجها إلى المنطقة الأربعاء, محادثاتهما الخميس لمحاولة إقناع الفلسطينيين بالعدول عن مشروعهم.
فيما تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن مسعى الفلسطينيين من أجل الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة لدولة فلسطينية «لا رجعة عنه» على الرغم من جهود دبلوماسية في اللحظات الأخيرة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإثنائه عن ذلك.