x

أمريكا: الاعتراف بدولة فلسطينية بمواقف ثابتة حول الحدود يجعل عملية السلام معقدة

الخميس 13-01-2011 20:14 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ب

أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون أمريكا اللاتينية، مساء الأربعاء ، أن الاعتراف بدولة فلسطينية مع مواقف ثابتة حول الحدود وكما فعل العديد من الدول فى أمريكا الجنوبية «يمكن أن يعقّد» عملية السلام.

وقال أرتور فالنزويلا فى إطار جولة فى الأرجنتين وتشيلى إن «هذه المفاوضات معقدة»، مضيفا: «إذا أدلينا بتصريحات محددة مع إيضاحات علنية، فإن ذلك يمكن أن يعقّد قليلا المفاوضات».

كان فالنزويلا يشير إلى سلسلة الاعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل خمس دول فى أمريكا اللاتينية منذ ديسمبر الماضى وعلى رأسها البرازيل. وستحذو دول أخرى حذوها اعتبارا من مطلع 2011.

واعترفت البرازيل والأرجنتين وبوليفيا والإكوادور بفلسطين «دولة حرة ومستقلة داخل حدود 1967» أى قبل الحرب العربية الإسرائيلية التى احتلت فيها إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، أما تشيلى فد امتنعت عن الإشارة إلى ترسيم حدود، معربة بالمقابل عن دعمها لعملية السلام التى ترعاها الولايات المتحدة من أجل «حل المشاكل»، وأجرى فاليزويلا محادثات الأربعاء مع وزير خارجية تشيلى ألفريدو مورينو.

وفى قطاع غزة، أكدت الفصائل الفلسطينية، بعد اجتماع خاص بدعوة من حركة «حماس» مساء  ل «الأربعاء»، التزامها بالتهدئة الميدانية غير المعلنة مع إسرائيل، حرصا على تجنب هجوم إسرائيلى محتمل على قطاع غزة، حذرت منه مصر وأطراف عربية أخرى.

وجاء فى بيان تلاه إثر الاجتماع الذى استمر أكثر من 3 ساعات القيادى فى «حماس» أيمن طه أمام الصحفيين: «تؤكد الفصائل الوطنية والإسلامية أن شعبنا ضحية الاحتلال على مدار أكثر من قرن، ومن حقه مقاومة الاحتلال وفق الإشكال والوسائل المناسبة وفى إطار من التوافق الوطنى» - فى إشارة ضمنية إلى التهدئة الميدانية غير المعلنة مع إسرائيل. وأضاف أن الفصائل «أكدت حرصها على أمن وسلامة شعبها وحمايته من العدوان».

وشدد طه فى البيان على اتفاق الفصائل على «التوجه للمجتمع الدولى والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى، ومطالبتها بتحمل مسؤوليتها، والضغط على الاحتلال ومنعه من ارتكاب مجزرة دموية ضد شعبنا الأعزل»

كما دعا المجتمعون حركتى «حماس» و«فتح» إلى «عقد جلسة حوار وطنى شامل لإزالة جميع العقبات التى تؤكد إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

من ناحيته أوضح مسؤول فى فصيل - شارك فى اللقاء وطلب عدم ذكر اسمه - أن حماس «أكدت ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلى ونزع الذرائع التى يتذرع بها للقيام بعدوان وحرب على غزة» - وذلك فى إشارة لإطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل. وأضاف: «الفصائل توافقت للالتزام بوقف إطلاق الصواريخ لتجنيب شعبنا حرباً جديدة، ولكن من حقنا الرد على العدوان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية