فيديو للزعيم الليبى الهارب معمر القذافى وهو يسرع بالتسليم من الصلاة لينفجر ضاحكا من تصرفات أحفاده خلال الصلاة، أثار السخرية والجدل فى التعليقات على منتديات الإنترنت، خاصة أن القذافى كان يضع سجادة بالمقلوب.
ظهر الزعيم الليبى وهو يصلى بجانب أحفاده الذين كانوا يحاولون تقليده فى الصلاة؛ حيث أدَّوا التحية العسكرية بعد سماعهم كلمة (التحيات لله والصلوات والطيبات) فى التشهد الأخير، فلم يتمالك القذافى نفسه وسارع بالتسليم وإنهاء صلاته لينفجر ضاحكًا.
وبدا فى الفيديو الذى صُوِّر قبل إسقاط نظام القذافى أن فلاش عدسات الكاميرا موجه إلى القذافى أثناء الصلاة، وهو يبتسم، ثم قبل أحفاده،. وقال بعض المعلقين إن التى كانت تصوره ابنته عائشة القذافى التى تتميز بالشعر الأشقر وتشتهر بلقب «كلوديا شيفر» العرب.
وعلق أحد الزوار على «يوتيوب» متسائلاً: «لا أعرف أيبكى أم يضحك»، فيما قال آخر: «إن فلاشات الكاميرا تظهر أنها صلاة للرياء لا للتقوى».
آخرون فى التعليقات سخروا من القذافى، وقالوا إن القذافى عندما سيصلى الآن لن يضحك أو يجد فلاشات عدسات الكاميرا لتلتقط صوره، لا سيما أنه هارب بعد سقوط طرابلس بأيدى الثوار.
كانت قناة تليفزيونية سورية قد سبق أن بثت رسائل من القذافى قال فيها: «لا يمكن أن نسلم ليبيا للاستعمار مرةً أخرى كما يريد العملاء؛ فليس أمامنا إلا القتال حتى النصر، وهزيمة هذا الانقلاب».
