x

طلعت زكريا: السوريون تفوقوا علينا فى الدراما التاريخية.. لكنهم لا يعرفون شيئاً عن الكوميديا

الأحد 23-01-2011 20:06 | كتب: محمد طه |
تصوير : other

يعيش طلعت زكريا حالة نشاط فنى كبير، فهو يشارك فى ثلاثة أفلام هى: «سعيد حركات»، الذى يجرى عرضه خلال أيام، والجزء الثانى من فيلم «طباخ الريس»، الذى تحول اسمه إلى «حارس الرئيس»، وفيلم «مشروع غير أخلاقى»، وينتظر تصوير مسلسل «الميراث الملعون».

■ لماذا وافقت على المشاركة فى المسلسل السورى «صايعين ضايعين»؟

- أشارك فيه كضيف شرف، وكانت لدى رغبة فى اختراق الدراما السورية، ووافقت على العرض حتى أعرف كيف يعمل السوريون.

■ وما الذى اكتشفته من التعامل معهم؟

- تأكدت أن الدراما المصرية لا يعلو عليها، هم لديهم تكنيك معين فى التصوير، وتفوقوا علينا فى الدراما التاريخية، لكن الكوميديا، لا يعرفون عنها أى شىء، واكتشفت أن وجود الممثلين المصريين فى سوريا حدث مهم عندهم، فقد أجريت عدداً كبيراً من اللقاءات مع كل القنوات الفضائية.

■ هل تحدد موعد تصوير مسلسل «الميراث الملعون»؟

- منذ فترة طويلة تحدث معى قطاع الإنتاج، واتفقت على كل التفاصيل، ورشحت لهم حسن يوسف ودلال عبدالعزيز، وكان سيخرج العمل أمير شاكر، ثم ترك العمل، وفجأة أصبح محمد حلمى هو المخرج، ومن وقتهالا أعرف شيئا عن المسلسل.

■ لماذا وافقت على تقديم مسلسل صعيدى؟

- لم أقدم الصعيدى من قبل، وفى «الميراث الملعون» الشخصية التى ألعبها مختلفة وثرية، فهو شخص صعيدى بجد أحيانا، ولكنه يلعب قماراً وزير نساء، ويستولى على أموال أخيه، والدور فى الأساس كوميدى، والمؤلف مصر على مشاركتى فى العمل.

■ لكن العمل يعانى من عدم وجود بطلة؟

- نعم، وقصة البطلة تحدثنا فيها كثيرا، وفى النهاية استقرت أسرة العمل على فريال يوسف، ولا أعرف رد فعل جهة الإنتاج حول اختيارها، ومن البداية كنا نفكر فى وجه جديد، واقترحنا اسم المذيعة هبة الأباصيرى للدور، وبعد موافقتها بيومين، اعتذرت لأن والدها رفض دخولها مجال التمثيل، وتحدثنا مع دنيا سمير غانم، لكنها رفضت، وبذلنا كل المحاولات، لوجود وجه جميل يتحدث اللهجة الصعيدية.

■ فيلم «سعيد حركات» مر برحلة مريرة منذ سنوات، كيف خرج للنور، ولماذا تغير اسمه؟

- تعاقدت على الفيلم منذ عامين ونصف العام مع شركة «أوسكار»، وبعد الأزمة المالية رفضت إنتاجه، ثم تعاقدت مع ممدوح الليثى، وبعد عام جاء بالمؤلف عاطف بشاى لتعديل السيناريو، وحصل على 100 ألف جنيه من المفترض أنها أجرى، وقال «بشاى» إن السيناريو «مهلهل»، فقمت برد العربون، وذهبت بالسيناريو إلى شركة «أوسكار» مرة أخرى، فماطلت فى التنفيذ، فذهبت به إلى محمد السبكى، وفى ظرف أسبوع بدأنا تصوير.

■ هل تدخل السبكى فى السيناريو؟

- نعم تدخل لكن بشكل مفيد للعمل، وأعجبت بتعديلاته أكثر من أى شخص، فهو لديه الخلطة السحرية للجمهور الشعبى، وكانت التعديلات تتم بالرضا بيننا.

■ لكن اسم الفيلم على الأفيش يدل على وجود اختلاف فى وجهات النظر بينكما؟

- هو أصر على اسم «الفيل فى المنديل»، وأنا صممت على اسم «سعيد حركات»، وبناء على إصراره وإصرارى فإن الفيلم يعرض بالاسمين.

■ هل يستحق الفيلم كل هذه المعاناة؟

- الفيلم به جرعة لتقوية الحس الوطنى، وكمية كبيرة من الضحك.

■ هل تعاملت بسهولة مع السبكى؟

- من يتعامل مع السبكى للمرة الأولى يكره مهنته، ويكره اليوم الذى دخل فيه مجال التمثيل، لكن من يعاشر هذا الرجل يعرف أنه سيصبح مدرسة فى يوم من الأيام، فهو يذهب إلى موقع التصوير من 7 صباحا، ولا يوجد منتج فاهم فى مصر بقدر فهم هذا الرجل، فهو لديه قدرة على الفهم بداية من الورق وانتهاء بالصورة، ولديه حرص على كل تفاصيل العمل من ناحية المونتاج والميكساج والتصوير والإخراج، وحتى حضور الجمهور لدور العرض.

■ لماذا رفضت مشاركة ابنتك فى العمل؟

- لأن عمرها أكبر من الدور.

■ هل ترى أن ريم البارودى تصلح لبطولة الفيلم؟

- ريم دورها لا يتجاوز 8 مشاهد، ولا يمكن أن تكون هناك بطلة بديلة لأن الدور صغير.

■ كيف ترى السوق السينمائية؟

- هناك محاولات لتقديم أفلام بوجوه جديدة، لكن هذه النوعية من الأعمال لم تلق استحسان الناس، ولا يوجد أحد يشجع الوجوه الجديدة، وعندما يأتى الفيلم فى التليفزيون لا أحد يراه، وأبطال الأفلام الجديدة لا يستمرون، فأين أبطال فيلم «كامب» و«أوقات فراغ»؟، لكن فيلم النجم يبقى، والتجارب تتقلص رغم أنها أحيانا تقدم موضوعات مهمة.

■ ما تفاصيل فيلم «مشروع غير أخلاقى»؟

- هو إنتاج الدكتور أحمد أبوبكر وصوت القاهرة، ويتحدث عن الذين يعيشون فى الخارج ومشاكلهم، وأجسد دور شرف، ووافقت على الدور لأن به شيئاً مهماً وهو رغبة المصريين فى السفر خارج مصر، بينما يعانون فى العودة.

■ هذه الأفكار قدمها أحمد أبوبكر فى عدد كبير من أعماله الدرامية؟

- أعتقد أنه يرغب فى تقديمها فى السينما، ولم أجد أى حرج فى العمل معه.

■ هل مشروع الجزء الثانى من فيلم «طباخ الريس» قائم؟

- تم تغيير اسمه إلى «حارس الرئيس»، وهو إنتاج محمد ياسين، وإخراج سعيد حامد، وانتهى يوسف معاطى من كتابته وجار التحضير له، وفكرة العمل مختلفة عن الجزء الأول، وتدور حول شخص يحب الرئيس، ويرغب فى حمايته، ويقف بجواره، وبالفعل الرئيس يأخذه حارسا خاصا، ولكن بشكل غير رسمى، ومن خلاله، يرى الرئيس مشاكل الشعب المصرى.

■ هل هناك جهات سيادية قرأت السيناريو؟

- حكيت الفيلم للرئيس مبارك فى جلستى معه، ولم يعرض السيناريو على الرقابة حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية