بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، أحدث المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمتان السورية والليبية والوضع فى جنوب السودان.
أخبار متعلقة
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء، على دعم مصر لجهود الوسيط الأممى ستيفان دى مستورا، وأهمية الانتقال بالمفاوضات السورية، إلى القضايا الرئيسية التى يطرحها دى مستورا خلال المباحثات.
وتبادل الجانبان تقييم نتائج الجولة الرابعة من المباحثات السورية فى جنيف، وسبل الإعداد للجولة الخامسة.
وأكد «شكرى» أهمية الدور الذى يضطلع به سكرتير عام الأمم المتحدة خلال المرحلة الراهنة فى مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المنظمة، فى ظل الاضطرابات المتصاعدة بمختلف ربوع العالم لاسيما بمنطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستعرض «شكرى» الجهود المصرية المبذولة فى ليبيا من أجل تشجيع الأطراف الليبية على تحقيق التوافق اللازم إزاء القضايا الخلافية المتعلقة بالاتفاق السياسى.
وشدد الوزير، على أهمية تقديم المجتمع الدولى الدعم اللازم لجوبا من أجل دفع جهود التسوية السياسية وفقا لرؤية شاملة للتعامل مع جذور الأزمة استنادا إلى اتفاق السلام الموقع بين كافة الأطراف فى أغسطس 2015. وأعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة من أجل المساهمة فى تطوير آليات العمل داخل المنظمة.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، إن السكرتير العام للأمم المتحدة أكد محورية دور مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، وما تبذله من جهود مُقدرة لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.
