التقى وزير الخارجية سامح شكري، بعدد من صناع القرار بالبيت الأبيض، على رأسهم نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي، كيتي ماك فيرلاند، وديريك هارفي، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط،، فضلا عن ستيوارت جونز، مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، وجيسون جرين بلات، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، على هامش اجتماع الدول الأعضاء للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش المنعقد بواشنطن.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن اللقاء الذي عقد بدار سكن السفير المصري ياسر رضا، تناول مسار العلاقات المصرية الأمريكية بشكل مفصل وسبل تعزيزها، على ضوء إيمان الإدارة الأمريكية بأهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف أنه تم التطرق إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للعاصمة الأمريكية، وما يعوله الجانب الأمريكي عليها من أجل دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب تعزز من التنسيق بين الجانبين على كافة المستويات، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح أبوزيد أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيراً في السياق ذاته إلى مبادرة سيادة الرئيس لتجديد الخطاب الديني وسبل مواجهة الفكر المتطرف، مبرزاً أن الدولة المصرية هي الأقدر على مواجهة الفكر المتطرف في منطقة متخمة بالصراعات والنزاعات.
وشهد اللقاء تبادلا للرؤى حول سبل التعاطي مع القضايا الإقليمية المختلفة، وأبرزها الأزمات السورية واليمنية والليبية، فضلا عن جهود عملية السلام وسبل دفع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث حرص المسؤولون الأمريكيون على الاستماع للطرح المصري في هذا الشأن.