قرر الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تدبير مبلغ 18 مليون جنيه من وفورات الوزارة بشكل عاجل لمستشفى المنيا الجامعي لكي تتمكن من شراء الأجهزة والمعدات العاجلة اللازمة لخدمة المرضى، وذلك في المبنى المؤقت الذي يشغله المستشفى الآن بعد الأحداث الأخيرة الذي تعرض له مستشفى المنيا الجامعي.
وأكد «عبدالغفار» في بيان، الإثنين، أن مستشفى المنيا الجامعي يقوم بدور رئيسي في خدمة أبناء محافظة المنيا ومراكزها وبعض المحافظات المجاورة، وأن الوزارة قامت بتدبير عدة حلول عاجلة للمشكلة، مشيرًا إلى أنه تم الحصول على دعم عاجل من وزارة التعاون الدولي بقيمة 60 مليون جنيه بنسبة 50% من الاحتياجات اللازمة لتوفير الأجهزة الطبية والتجهيزات لمستشفى الكبد بالحرم الجامعي التي تم الانتهاء من تشطيبه بالتنسيق مع الجامعة بسعة 120 سريرا ليصبح جاهزا للعمل خلال الأشهر القليلة القادمة.
كما قامت الوزارة أيضًا بالتنسيق مع وزارة التخطيط لتحويل مبنى إسكان طلابي لمستشفى جامعي بسعة 300 سرير ملحق به عمليات وعناية مركزة.
وأضاف الدكتور عبدالغفار أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لاستقبال حالات الطوارئ بمستشفى المنيا العام في وجود فريق طبي متخصص من الجامعة، وكذلك استخدام مبنى أو أكثر من مستشفيات وزارة الصحة لنقل التخصصات إليها لتخفيف الأحمال على المستشفى الجامعي الرئيسي.
وأضاف الوزير أن الوزارة تقوم بمتابعة تطورات الموقف بالمستشفى بشكل دائم ومستمر منذ اللحظة الأولى، حيث قامت بتشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع وزير الصحة ورئيس جامعة المنيا، ومحافظ المنيا وعميد كلية طب المنيا، وذلك بهدف الوقوف على آخر التطورات ووضع الخطط اللازمة لمجابهة المشكلة فور العلم بما أوصت به اللجان الاستشارية الهندسية من ضرورة إخلاء المباني المتضررة بشكل فوري نظرا لتعرضها لمشاكل فنية نتيجة تقادمها واستهلاكها وزيادة معدل الحالات المترددة عليها، وتأثير ذلك على القدرة الاستيعابية للمستشفى.