أصعب ما في الحياة هو اتخاذ القرارات وأصعب القرارات هي القرارات المصيرية التي يصعب التراجع عنها أو التعايش مع نتائجها. كيف تتخذي قرارًا مصيريًا؟ هل أتزوجه؟ هل أطلب الطلاق؟ هل أخضع لإلحاحه في ممارسة الجنس؟ هل أستمر بالعلاقة؟ هل تفكر بالزواج من أجنبية من دولة عربية أو دولة غربية أو دولة آسيوية؟ هل تحتاج مساعدة في اتخاذ القرار؟
عزيزي المغترب، عزيزتي المغتربة، لا يوجد صواب مطلق أو خطأ مطلق في قرار الزواج من أجنبي أو أجنبية! إليك بعض الأسئلة لتساعدك على تحديد موقفك واتخاذ القرار الأنسب إلى شخصيتك.
- هل تتحدث لغة الشريك الأجنبي أو لغة مشتركة بينكما بطلاقة؟
- هل تستطيع فهم شريكك حينما يتحدث؟
- هل تستطيع التعبير عن أدق مشاعرك بهذه اللغة؟
- هل تستطيع مغازلة شريكك بهذه اللغة؟
- هل تستطيع معاتبة شريكك بهذه اللغة؟
- هل تتقبل مظهر شريكك من حيث اختيار الملابس والألوان والأسلوب؟
- هل تتقبل سلوك شريكك معك أمام الناس وعلى انفراد؟
- هل تتقبل سلوك شريكك مع الأخرين: الجيران؟ الزملاء والزميلات؟ الأصدقاء المشتركين؟ الأصدقاء غير المشتركين؟
- هل تتقبل شكل تفاعل شريكك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- هل يوجد بينكما توافق من حيث التوجهات السياسية؟
- هل يوجد بينكما توافق في مفاهيم الخطأ والصواب؟
- هل يوجد بينكما توافق في ترتيب أولويات الحياة مثل الحب والعمل والأبناء والمال والأصدقاء؟
- هل يوجد بينكما دين مشترك؟
- لو كان يوجد دين مشترك هل تفهمون وتطبقون هذا الدين بنفس الطريقة؟
- لو لا يوجد دين مشترك هل هناك توافق أخلاقي بينكما؟
- ما أهمية وجود دين مشترك بالنسبة لك؟ لو الموضوع أساسي فابحث عن شريك من نفس دينك.
- عند النظر إلى أصدقائك وخروجك وأسلوب حياتك، هل أنت مندمج وسط ثقافة البلد الأجنبي أم أنك متمسك بمعرفة مجموعة من الناس من نفس بلدك أو ممن يتحدثون لغتك؟
بعد إجابتك عن هذه الأسئلة سوف تعرف أهمية الدين المشترك واللغة المشتركة في اختيارك لشريكة حياتك. ستعرف أيضا نقاط الخلاف ونقاط الالتقاء بينكما من حيث المبادئ والأخلاق والقيم والتفاعل مع الآخرين. من المهم عند اختيار شريكة حياتك أن تكون صريحا مع نفسك وصريحا معها في مناقشة توقعاتك واحتياجاتك وقناعاتك الشخصية. إذا وجدت أنك في اختيارك لأصدقائك متمسك ببلدك الأصلي ولغتك الأصلية، اصرف نظر عن فكرة الزواج بأجنبية، لأنك سوف تشعر بالغربة في بيتك.