x

الصراع فى الحزب الناصرى يدخل مرحلة الاقتحامات و«الأسلحة البيضاء»

السبت 22-01-2011 20:31 | كتب: عادل الدرجلي |
تصوير : محمد معروف

شهد مقر جريدة «العربى» بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، الناطقة باسم الحزب الناصرى، صراعاً جديداً بين سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، وأحمد حسن، الأمين العام للحزب، تحول إلى اشتباك بالأيدى والأسلحة البيضاء بين أنصارهما وعدد كبير من البلطجية، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لفض هذه الاشتباكات. وقال «حسن» إن «عاشور» اقتحم بمساندة الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب، وتوحيد البنهاوى، الأمين العام المساعد، مقر الجريدة، بمعاونة عدد من البلطجية - على حد قوله - بينما رد «عاشور» مؤكداً أنه لم يستخدم البلطجية.

وأضاف: «من كانوا معى أعضاء بالحزب، وأحمد حسن صعّد الموقف ضدنا بغلق مقر الجريدة علينا وقطع المياه والكهرباء عن المقر بهدف استفزاز أعضاء الحزب، حتى يقوموا بالاعتداء عليه ومن ثَم يدخل الصراع إلى حلقة جديدة من المحاضر وتحقيقات النيابة».

وأوضح «عاشور» أنه سارع بالاتصال بالنجدة لإنقاذ الموقف، وهو ما حدث بالفعل، مضيفاً: «البلاغ الذى قدمه (حسن) للنائب العام ويتهمنى فيه مع أبوالعلا والبنهاوى باستخدام 30 بلطجياً لاقتحام مقر الجريدة والتعدى على العاملين بها، وأننى غير صاحب صفة فى إصدار قرارات بشأن إقالته من جريدة العربى (هايف ولا قيمة له)»، وشدد «عاشور» على أنه يستند إلى قرارات المؤتمر العام الذى عقد فى شهر ديسمبر الماضى، وأشار «عاشور» إلى أن العدد الجديد من جريدة العربى سيصدر فى موعده.

من جانبه، قال الدكتور محمد أبوالعلا إنهم لم يقتحموا المقر، وإنما حضروا لتسلمه بعد أن أرسلوا قرار «عاشور» بإقالة أحمد حسن إلى الأخير، وأنه يجب عليه تسليم الجريدة لإجراء الجرد عليها وعلى جميع المستندات المالية، خاصة المتعلقة بالإعلانات، وأوضح أنه تم تشكيل لجنة لإجراء الجرد من الصحفيين وبعض قيادات الحزب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية