أعلن عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، ما تم إنجازه لصالح خدمة الصحفيين، خلال الفترة المقبلة، وأهمه زيادة البدل بمعدل أكبر من أي زيادة سابقة، وتوفير 500 عضوية بمركز شباب الجزيرة، وإعادة نادي الصحفيين لإدارة النقابة، وإعادة قطعتي أرض أكتوبر للنقابة مرة أخرى لإقامة مدينة سكنية للصحفيين.
وقال «سلامة»، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إن هناك تصورات خاطئة يحاول أن يعرضها البعض لإدخال النقابة في نفق مظلم، مضيفاً أن ما يخدم النقابة هو الإنجازات وليس الشعارات.
وأضاف: «نحن أمام انتخابات خطيرة جدًا تحتاج لتحكيم العقل فيها، لذلك أطالب الجميع وأمد يدي للجميع، وأطالبهم بأن نتحد من أجل نقابتنا، فالشباب في خطر والمهنة في خطر ولابد أن نتحد جميعا من أجل هذه المهنة، ولكن فقط أرجوهم الالتزام بالموضوعية، وأدبيات العمل الصحفي وأخلاقياته، وإذا تم الالتزام بهذه القواعد فسننقذ نقابتنا ومهنتنا ونتقدم بها».
وتابع: «خلال جولاتي الانتخابية وعدت الزملاء بأنني سأحاول جاهدا تحويل جزء من برنامجي إلى واقع تأكيدا للوعود، فخلال أسبوعين قمت بالعديد من اللقاءات، بعضها تم الإفصاح عنه مثل وزير الإسكان ووزير القوى العاملة، حيث تم نشر صور هذه اللقاءات، وكل هذه اللقاءات تأتي في محاولات عودة النقابة إلى عصرها الذهبي- الذي يسخرون منه- وعودة هيبة النقابة وكرامتها وإنهاء فصول الانقسام والتشدد والشائعات التي أدت إلى تدهور أحوال النقابة وأحدثت شرخا بين أصحاب المهنة والمجتمع».
وأردف: «النقباء العظام الذين قادوا النقابة في أصعب الفترات نجحوا في خدمة المهنة من تشريعات وتحسين أوضاع الصحفيين وسبل المهنة، بما يوفر لهم المناخ الصحي للتألق والإبداع، وأنا أهتم بالأوضاع الخدمية للزملاء، ولا يجب أن أترك المهنة، ولا يجوز أن أعمل خدمات وأترك التشريعات والحريات، وهو المنطق الذي سنعمل عليه».
وواصل: «يوم حرية الصحفي الذي نحتفل به هو يوم ذكرى إلغاء القانون 95 الجائر، وسقط هذا القانون، وخرجنا بقانون 96 نحتفل به جميعا كيوم حرية الصحافة المصرية في عهد الأستاذ إبراهيم نافع، الذي وقف دفاعا عن حرية الصحافة، وعلى دربه سار نقباء عظام كمكرم محمد أحمد، عملوا على كل المجالات وليس جزءًا ويترك الآخر، ويتاجر بمعاناة الناس».
واستطرد: «غدا موعدنا لإحداث التغيير المرتقب في نقابة الصحفيين لإنقاذها مما وصلت إليه من تدهور على يد أشخاص بسبب تصوراتهم الخاطئة، والذين أثبتت الأيام عدم قدرتهم على إحداث أي خطوات متقدمة»، لافتاً إلى أن العقل هو سلاحنا لإنقاذ مهنتنا ومستقبل شباب الصحفيين بعيدا عن محاولات تزييف الوعي بالشائعات، وسوف نسير قدما ونحول الوعود الانتخابية إلى حقائق ملموسة على الأرض، بعكس الآخرين، الذين سنذهب لنرى برنامجهم الانتخابي المنشور على مواقعهم عام 2015 ونرى ما تحقق وما لم يتحقق.
وكشف «سلامة» عما توصل إليه من اتفاقيات لخدمة أعضاء النقابة، وأولاها الموافقة على زيادة البدل بقيمة أكبر من أي زيادات سابقة، فقد حدثت زيادتان قبل ذلك 230 و208، لكن الزيادة التي حصل عليها أكبر من ذلك، وستوافقها زيادة في المعاشات أيضاً.
وفيما يخص ملف الإسكان، قال: «كانت لدينا أرض تُقدر قيمتها السوقية الآن بما يوازي مليار جنيه، وهو ثمن قطعتي أكتوبر: فالأرض الـ34 فدانا تم تخصيصها، وقيمتها الحالية لا تقل عن 400 إلى 500 مليون جنيه، والثانية 30 فدانا مهلة تخصيصها تنتهي خلال أيام هذا الشهر.. وتم الاتفاق مع وزير الإسكان على منح مهلة إضافية لمدة عامين لنقابة الصحفيين لقطعة الأرض الثانية، لكي تتسنى إقامة مجتمع سكني للصحفيين عليها، وإعادة النظر في إلغاء تخصيص القطعة الأولى، فأشار إلى أن الأمر يتعلق برئيس الوزراء، ووعد بالتدخل».
وبالإضافة إلى ذلك تم الاتفاق على تخصيص عمارات خاصة بالصحفيين في مشروع الإسكان الاجتماعي، في شكل كمباوند، كما وافق وزير الإسكان مبدئيا على تخصيص قطعة أرض فدانين لبناء مستشفى للنقابة في 6 أكتوبر.
وأشار إلى أنه التقى حسن عبدالمجيد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ساييب، ووافق على منح أعضاء النقابة القروض النقدية الميسرة حتى 100 ألف جنيه، وكذلك قروض السيارات، بضمان بدل التكنولوجيا، ووافق على عمل فرع للبنك في النقابة، بما يضمن دخلا ماليا للنقابة، في إطار فكرة الاستقلال المالي لها.