شيع الآلاف من أهالى مدينة أرمنت الحيط والقرى المجاورة، بالأقصر، الاثنين ، جنازة عماد عبدالملاك شحاتة «23 عاما»، شهيد الحدود السادس، بعد وفاته متأثرا بإصابته بثلاث طلقات متفرقة فى الجسد كان قد تلقاها فى أحداث العدوان الإسرائيلى على الجنود المصريين على الحدود، منذ نحو أسبوعين.
وصل الجثمان على متن طائرة للقوات المسلحة، برفقة والده وشقيقه الأكبر مايكل، وعدد كبير من ممثلى القوات المسلحة والوزارات والهيئات الحكومية، بعدها انتقل موكب الجنازة من مطار الأقصر الدولى إلى مدينة أرمنت الحيط مسقط رأسه.
شهدت الجنازة كثافة أمنية، وتعالت صرخات الحزن والنحيب على الشهيد، وسط ترديد الأناشيد الوطنية وحرق العلم الإسرائيلى، ورفع اللافتات المطالبة بالقصاص للشهداء، وصور الشهيد.
وأقيمت صلاة الجنازة بكنيسة مارجرجس، برعاية القس أندروس آدم، راعى الكنيسة، الذى خطب قائلا: «لا يختلف الشهيد فى توصيفه عند المسلمين والمسيحيين ، عماد كان خدوما جدا ويمتاز بطيبة القلب، وكانت علاقته طيبة بالكنيسة واجتماعياً ومحبوبا».
كان «عماد» قد التحق بالخدمة فى الجيش عام 2009، ولم يتبق له سوى 3 أشهر على فترة إنهاء الخدمة، وهو الثالث فى الترتيب بين إخوته الأربعة.
