استشهد فجر السبت، المجند عماد عبد الملاك، في المستشفى العسكري بكوبري القبة، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أثناء الاعتداء الإسرائيلي على قوة للشرطة المصرية على الحدود في سيناء الشهر الماضي، والذي أسفر في حينه عن استشهاد ضابط و4 مجندين.
كان عماد عبد الملاك هو قائد السيارة التى استشهد فيها الضابط النقيب أحمد جلال والمجندون الأربعة فى الحال، بينما أصيب الجندى عبد الملاك بإصابات مختلفة نقل على إثرها إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى، حيث أجريت له عددة عمليات إلا أن روحه فاضت إلى بارئها فجر السبت.
وقال والد الشهيد لـ«المصرى اليوم» إن ابنه «أصيب بثلاث طلقات منها طلقة انفجرت فى بطنه، وبعد الضربة الإسرائيلية ظل 4 أيام يتنقل بين مستشفيي العريش وطابا، ولكنه عانى من النزيف في بطنه ونقل إلى المستشفى العسكرى بكوبرى القبة، وأجريت له عملية جراحية أخرى وقاموا بإجراء جراحة للحوض».
وأضاف والد الشهيد أن نجله كان بصحة جيدة حتى يوم الخميس. وقال «تحدث معى».
وكانت اشتباكات اندلعت الجمعة في محيط السفارة الإسرائيلية، بين محتجين غاضبين يطالبون الحكومة باتخاذ موقف حازم إزاء الاعتداء الإسرائيلي الذي أسفر عن 6 شهداء.