x

«ضد التمييز» تشيد بالعفو عن دفعة جديدة من الشباب ومنح زيارة استثنائية للسجينات

الثلاثاء 14-03-2017 13:00 | كتب: غادة محمد الشريف |
مؤتمر صحفي للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية - صورة أرشيفية تصوير : حازم عبد الحميد

قالت عبير سليمان، رئيس مؤسسة ضد التمييز لحقوق الإنسان والباحثة في شؤون المرأة والنوع الاجتماعي، إن قرار العفو الرئاسي الأخير عن الشباب المحبوسين وإلغاء واقعة الحبس، والذي صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى في مارس الحالى، توجه مرضٍ ومريح لنا، ولكل من طالب بالإفراج عن الشباب المحبوسين الذين لم يتورطوا في جرائم إرهابية أو بلطجة أو عنف مسلح، ذلك لما شاهدته المرحلة من استثناء في الإجراءات والتعاملات مع جميع الأشكال المتجمعة من منطلق حرص الدولة على بناء دولتنا الجديدة واستقرار الأمن، خاصة في الشارع، ونشر الشعور بالأمن العام لدى المواطنين، مما جعل هناك عدد من الشباب ليس القليل يدفع بهم في السجون تحت جرائم تخترق القانون ومثالا قانون التظاهر، مضيفة «أن هذا ما جعل القيادة الحالية ترى بعد عدد من المطالبات ومؤتمر الشباب أن دعوات الإفراج عن الشباب من الممكن النظر فيه وتلبيته وتقدير ظرف السيولة السياسية والأمنية والإجرائية وحماسة الشباب وغياب الوعى التام لجميع عثرات وصعوبات المرحلة من كل الأطراف».

وأعربت عبير سليمان عن رضاها وترحيبها بقرار وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، الذي سمح بزيارة استثنائية في شهر مارس للسجينات، ذلك كنوع من المساندة والتأييد لاحتفالية العالم بيوم المرأة واحتفال مصر بعيد الأم، وعليه أرى أن توجه وزارة الداخلية بإنشاء مكاتب تناهض العنف يعتبر توجهات محمودة ومرضية وكل ما نتمناه أن ترسخ هذا العقيدة في كل فرد يعمل داخل الجهاز حتى تفعل القرارات المنصفة للحق الإنسانى ونرى ثمارها بشكل مستمر وواضح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية