أمام ديوان عام المحافظة، وقفت 200 سيدة بأطفالهن، يتظاهرن ضد محافظ بورسعيد، حيث تسببت الأمطار فى تلف خيم الإيواء التى منحتها لهن المحافظة فى منطقة زرزارة، كحل مؤقت لحين تسليمهن شققهن، وأكدت السيدات أن الأمطار التى انهالت على المحافظة خلال اليومين الماضيين أغرقت خيمهن وكادت تودى بحياة أطفالهن، وقالت إحداهن: «كنا هنموت بسبب صعق الكهرباء، لكن ربنا ستر وقطعوا الكهرباء بمجرد سقوط الأمطار، مما خفف من حجم الكارثة».
واصطفت المتظاهرات بعرض الشارع، ومنعن مرور السيارات وكدن يحطمن بعضها لولا تدخل رجال الأمن لتهدئتهن، وطالبت المتظاهرات محافظ بورسعيد بتسليمهن شققاً وهددن باقتحام الشقق الخالية الموجودة على أطراف المدينة، واتهمن المحافظ بالتقاعس عن تسليمهن وحداتهن السكنية رغم وعوده المتكررة لهن.