x

بالصور.. سكارليت جوهانسون تسخر من ابنة ترامب

الأحد 12-03-2017 12:56 | كتب: ريهام جودة |
سكارليت سكارليت تصوير : آخرون

«إنها لا تشتهي دائرة الضوء، لكن الأضواء هي التي تسعى إليها ونرى بلادها من خلالها»، بهذه الجملة تقمصت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون شخصية إيفانكا ترامب الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تعمل حاليا كمعاون له في شؤون السياسة بالبيت الأبيض ترافقه في استقبال زيارات رسمية عديدة بالبلاد، وذلك في حلقة أمس الأول من برنامج snl «ستارداي نايت لايف».

The fake ad was the first time that the show has torn into the First Daughter since her father took office in January

ورصد الاسكتش العلاقة بين ترامب الأب – الذي يجسده الممثل أليك بالدوين«بطريقة ساخرة وابنته إيفانكا –سكارليت جوهانسون- التي يراها نموذجا للجمال والأنوثة، لدرجة ترويجه لها كسلعة قبل انتخابات الرئاسة، كما ذكر خصومه السياسيون وقتها، حيث كان قد تحدث عن جمالها وجاذبيتها، وهو ما تسبب في انتقادات له.

Johansson's Ivanka then stared at herself in a mirror as she applied lipstick

وتردد في الاستوديو جملا على لسان والدها «إنها جميلة، إنها قوية، وإنها متواطئة»، في إشارة إلى اعتماد والدها عليها في إدارة شؤون البلاد وإصدار قرارات ضد المهاجرين، وتابع الممثل آليك بالدوين خلال تقليده لـ«ترامب» في حديثه عن ابنته «إيفانكا»: كل إنسان يعرف اسمها، كل امرأة تعرف وجهها، عندما يمشي في الغرفة، كل العيون على بلدها، إنها إيفانكا.

She saw Baldwin's Trump reflected back to her to the commentary 'She doesn't crave the spotlight, but we see her, oh how we see her.'

العرض الذي شاركت فيه «جوهانسون» كضيفة شرف، هو الظهور الأول لها بعد أيام من طلب الطلاق من زوجها رومان ديوريك، وظهرت من خلال قاعة احتفالات باذخة، وترش عطرا في إشارة لمنتجات «إيفانكا» السابقة التي طرحتها قبل فوز والدها بالرئاسة، حيث عملت كعارضة أزياء وموديل تروج للعطور والملابس، قبل انخراطها في السياسة، وسبق لـ«جوهانسون» أن قدمت شخصية «إيفانكا» في عمل ساخر عام 2007، حين كان «ترامب» إعلاميا وقبل دخوله السياسة كمرشح للرئاسة.

Appearing in a spoof of a perfume commercial, Johansson walked through a lavish ballroom as all heads turned to see

وأثارت الحلقة ردود أفعال متناقضة على مواقع التواصل الأمريكية، فما بين اعتبارها سخرية جيدة من ابنة الرئيس التي تدير البيت الأبيض حاليا، وصفه آخرون بتقليد سخيف وغبي لـ«إيفانكا»، معتبرين إياه محاولة قصوى من مقدمي البرنامج لدفع الرئيس الأمريكي للتعليق على تقليده وابنته أو اقتناص أي رد فعل منه، خاصة أن أول ظهور لـ«بالدوين» في شخصية «ترامب» قبل فوزه بالرئاسة، علق الأخير أن البرنامج سخيف وغير ممتع، في تغريدة له على حسابه الرسمي على تويتر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية