قالت مصادر بوزارة التضامن الاجتماعي، مساء الجمعة، إن عائلة الدكتور عاطف عبيد، ليس لها دخل مباشر بدار رعاية أيتام إشراقة بمدينة الشيخ زايد، والتى تترأس مجلس إدارتها زوجة عاطف عبيد، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، لأنها «وقف خيري»، وإنه بعد ما توفي وكان يباشر الجمعية بنفسه، أصيبت زوجته بجلطة وهي مريضة جداً ويزيد سنها عن ٨٠ عاما.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر أن الشكوى وصلت الوزارة منذ 3 أيام من بعض جيران الجمعية وحولنا الشكوى إلى النيابة العامة، وأن تقرير الطبيبة الشرعية لم يثبت وجود أي اعتداء على الأبناء، وستقدمه إلى النيابة السبت.
وأشارت المصادر إلى أن هذه محاولة من مشرف مفصول، لتشويه الجمعية والأولاد، وأنه استخدم اسم رئيس وزراء سابق لجذب الإعلام للقضية، ومع ذلك تم تحويل الشكوى للنيابة للتحقيق فيها واتخذنا عددا من الاجراءات القانونية حتى لا يكون لدى الوزاراة تقصير.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى تحفظت على مقر دار رعاية أيتام إشراقة بمدينة الشيخ زايد، وذلك بعد تحقيقات نيابة أكتوبر أول، التي أدانت المسؤولين عن الدار بتعريض حياة نحو 16 طفلاً للخطر، وحرمانهم من الطعام، والاعتداء عليهم بالضرب.
