اصطحب خالد بكري، مدير نيابة أول أكتوبر، 16 طفلا بدار أيتام إشراقة بالشيخ زويد، إلى مقر مصلحة الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي. وتبيّن مبدئيًا وجود آثار لتعذيب بجسد عدد من الأطفال.
أخبار متعلقة
وقالت مصادر قضائية، إن أحد الأطفال أصيب بحروق في العضو الذكرى، إثر تعرضه للتعذيب من قبل مدير الدار السابق، لتبول الطفل على نفسه ليلاً.
وأصدرت النيابة قرارًا باستدعاء عمرو أحمد زكى، مدير الدار السابق، وأفادت التحقيقات بأن عدداً من الأطفال كانوا مقيدين في مدارس خاصة وانقطعوا عنها.
وبحسب التحقيقات فإن الجمعية كائنة بإحدى الفيلات، وهى عبارة عن وقف خيرى لرعاية الأيتام، وبمعاينة النيابة لمقر الجمعية تبين وجود أغذية منتهية الصلاحية بالثلاجات.
وتحفظت وزارة التضامن الاجتماعى، على مقر دار رعاية أيتام إشراقة بمدينة الشيخ زايد، والتي تترأس مجلس إدارتها زوجة عاطف عبيد، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بعد تحقيقات نيابة أكتوبر أول، التي أدانت المسؤولين عن الدار بتعريض حياة نحو 16 طفلاً إلى الخطر، وحرمانهم من الطعام، والاعتداء عليهم بالضرب.
