تعرض عدد من أهم معاقل فصائل المعارضة السورية، ومنها جيش الإسلام فى الغوطة الشرقية لدمشق، لغارات وقصف مدفعى، أمس، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل وإصابة 11 شخصا، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار فى المنطقة يستمر حتى 20 مارس الجارى، بحسب ما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة
وقال مدير المرصد، رامى عبدالرحمن، إن «مقاتلات حربية لم يُعرف إذا كانت سورية أم روسية استهدفت بغارتين مدينة عربين، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعى وصاروخى عنيف من قوات النظام»، وذكر الإعلام الحربى لـ«حزب الله اللبنانى» أن القوات الجوية السورية أصابت مسلحين لهم صلة بالفرع السابق لتنظيم القاعدة.
وذكرت مصادر من المعارضة أن الجيش السورى يضيق الخناق على المنطقة فى الشهور الأخيرة، وشهدت البلدات هناك تصعيداً للغارات الجوية والقتال على عدة جبهات فى الأيام الأخيرة.
فى سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، إن بلاده ستواصل ضرب أهداف تابعة لـ«داعش» فى سوريا وفى دول مجاورة بعد موافقة هذه الدول، وأضاف فى مؤتمر صحفى: «أحترم سيادة الدول وحصلت على موافقة سوريا لقصف مواقع الإرهابيين».
وقال مسؤولون عراقيون وأمريكيون إن زعيم «داعش»، أبوبكر البغدادى، فر من الموصل تاركا ما تبقى من مناطق قليلة خاضعة لسيطرة التنظيم فى غرب الموصل تحت إدارة عدد من قيادييه الميدانيين، وأنه يختبئ حالياً وسط مدنيين متعاطفين معه فى قرى صحراوية، وليس مع مقاتلى التنظيم فى المناطق السكنية حيث تدور المعارك، وأصبح يركز على سلامته الشخصية.
