x

«أبوالغيط»: الوضع العربي ليس جاهزًا لطرح موضوع عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية

الثلاثاء 07-03-2017 18:12 | كتب: سوزان عاطف |
أحمد أبو الغيط - صورة أرشيفية أحمد أبو الغيط - صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوضع العربي ليس جاهزا لطرح موضوع عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.

وأضاف أبوالغيط، في مؤتمر صحفى موضوع سوريا طرحه وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أمام الإعلام وهذا الأمر مثار في كواليس العمل العربي المشترك ولكن ليس الوضع جاهزا لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه أو تناولها في إطار ثنائي أو ثلاثي أو جماعي ويجب نعطي لوجهة نظر أخرى قد تكون مختلفة الفرقة وبعدها سوف نرى ما يحدث بعد ذلك.

وواصل «أبوالغيط»: «القوى الدولية والإقليمية هي التي تتفاعل مع الوضع السوري وهناك رغبة عبرت عنها في أن يكون هناك مساهمة عربية في هذا الشأن ولكن هذا يتحقق من خلال توافق عربي عربي على الوضع في سوريا وقد يتم هذا في القمة القادمة».

وحول دعوته لصياغة منظومة شاملة للرؤية العربية لمكافحة الاٍرهاب، قال أبوالغيط إن هذه المنظومة موجودة في قرارين صدرا عن الاجتماع الوزاري اليوم وسترفع للقمة العربية القادمة في الأردن.

وأكد «أبوالغيط» أنه كان هناك توافق عربي كامل خلال الاجتماع حيث شهد الاجتماع التشاوري الذي عقد قبيل الاجتماع كثير من النقاش الإيجابي الذي يعكس الرغبة في تجاوز صعوبات الوضع العربي مع الاعتراف بها.

وفيما يتعلق بتخلي الإدارة الأمريكية الجديدة عن حل الدولتين، قال «أبوالغيط» إن «العرب متمسكون بحل الدولتين وعدم تغيير هوية المبادرة العربية».

وأضاف الأمين العام للجامعة العربية: «فلننتظر بعض الوقت على الإدارة الامريكية الجديدة لكي تصيغ موقفها ولا نأخذه من مؤتمر صحفي (في إشارة لكلام ترامب عن عدم تمسكه بحل الدولتين خلال مؤتمر صحفي مع نتناياهو )»، لافتا إلى أنه «هناك تصريح مكتوب لممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تقول فيه نتمسك بحل الدولتين».

وأردف قائلا: «من واقع خبرتي في الأمم المتحدة فإن مثل هذا البيان يصاغ من قبل الخارجية الأمريكيًة وليس من قبل مندوبها».

وعلى صعيد متصل أعلن «أبوالغيط» أن هناك جهودا لتوسيع الإطار الثلاثي لحل الأزمة الليبية ليصبح رباعيا ليضم الاتحاد الأوروبي بالإضافة للأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.

وقال «أبوالغيط» إن هناك اتصالات لعقد اجتماع قبل القمة العربية في الأردن أو خلال العشرة الأواخر في هذا الشهر أو العشرة الأوائل من الشهر القادم يضم رؤساء وممثلي المنظمات الأربع المعنية بالأزمة الليبية وهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، ممثل الاتحاد الافريقي رئيس تنزانيا السابق جاكيا كيكويتي، ومارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وفيدريكا موغريني مسئولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في مقر الجامعة العربية لمساعدة دول الجوار العربية الثلاث في جهودها لحل الأزمة الليبية .

من جانبه، نوه وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية بالجزائر عبدالقادر مساهل رئيس الدورة الـ 147 لمجلس الجامعة بالتعاون بين بلاده ومصر وتونس في إطار مساعيهم لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه سيلتقي اليوم مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وسوف يزور تونس غدا.

وأكد أن الحل يتم من خلال حوار شامل يجمع كل الليبيين ماعدا المنظمات المصنفة إرهابيا من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف: «لدينا علاقته مميزة مع كل الأطراف الليبية في الشرق والغرب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية