«أمجد عابد» أو« وديع» هو الوجه الآخر للثنائى تهامى ووديع وشريك النجاح للدرجة التى جعلت اسمه أقوى إفيه يطلق فى الفترة الماضية ومنذ إطلاق الحملة الإعلانية التى شارك فيها مع تهامى باشا.. أمجد ليس مجرد وجه إعلامى دفعته الصدفة ليكون بطلا فى حملة إعلانية ثم فيلم سينمائى ولكنه عاشق مسرح ودرس التمثيل واحترفه على مسرح الجامعة بالمنصورة ثم عمل ممثلا بمسرح الدولة وشارك فى بعض الأدوار الصغيرة فى عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية لمخرجين كبار مثل شريف عرفة ومروان حامد لكن موعده مع الشهرة لم يكن إلا من خلال الإعلان الذى لم يتجاوز الدقيقتين مع مخرج الإعلانات محمد حمدالله.
أمجد تحدث عن مغامرة وتجربة استخدام شخصيتى وديع وتهامى فى فيلم سينمائى قائلا: بمجرد نجاح الحملة وانتشار وديع وتهامى كثنائى شهير بدأت فكرة عمل فيلم سينمائى بطولة الشخصيتين وليس اسكتش يجمع الإفيهات الناجحة التى طرحت فى الحملة، لذلك كنا قلقين جدا من أى استخدام غير هادف لنجاح ذلك الثنائى، وحاولنا إيجاد فكرة مختلفة تماما وبها دراما وبعيدة عن الإفيهات المباشرة، ورغم توقيعنا مع المنتج أحمد عبدالعاطى على بطولة الفيلم إلا أن العثور على فكرة غير تقليدية عطلنا عاماً ونصف العام تقريبا حتى طرح المؤلف محمد فضل فكرة مهاجمة السينما الرخيصة وعواقب الفن الهابط من خلال صراع خفيف الظل وحدوتة بسيطة بين تهامى ووديع.. وكانت الأزمة والمخاطرة هى النقلة من الإعلان الذى لا يتجاوز دقائق لفيلم ساعة ونصف وهل سيحب الناس تهامى ووديع فى السينما كما أحبوهما فى الإعلان، لذلك كان لابد من إبراز الجوانب الإنسانية لكل شخصية والتى لم تظهر فى الإعلان، كما حرصنا على أن نبتعد عن أى مسحة تشابه مع الإعلان فظهرت عائلة تهامى وعائلة وديع.. وكان الأهم والأخطر ألا يتم استخدامنا كإفيه أو نكتة يتم حرقها واستهلاكها ثم تموت.. وبالنسبة لشخصية وديع فقد جاءت مساحة الدراما أكبر من الضحك وحاولت الخروج من عباءة الإفية، خاصة أن وديع تمرد على تهامى فى الفيلم وانتصر أيضا وهذه بداية الخروج من إطار وديع.
وعن تباين ردود الفعل وهجوم البعض على الإفيهات وحملات مقاطعة الفيس بوك قال أمجد: الاختلاف فى ردود الفعل شىء إيجابى جدا، وأهتم بشدة أن أسمع كل وجهات النظر لأن بناء عليها ستتحدد خطواتى القادمة وسأصلح من نفسى ولن أكرر أخطائى لأكون أفضل.
أما المرحلة القادمة فأعترف وبمنتهى الصراحة بأنى لا أنوى تكرار شخصية وديع على الإطلاق لأنى أراها خلاص جابت آخرها وإذا تكررت أكثر من ذلك ستكون نكتة قديمة ومملة.. وهذا رأيى إلا إذا صدرت أحكام أخرى من الجمهور أو المنتجين.