x

قطر وتركيا توقفان وساطتهما مؤقتا لحل الأزمة اللبنانية

الخميس 20-01-2011 21:23 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

أعلن وزير خارجية قطر، حمد بن جاسم بن جبر آل ثان، ونظيره التركى، أحمد داود أوجلو، «وقف مساعيهما لحل الأزمة السياسية اللبنانية مؤقتاً»، قبل مغادرتهما بيروت فجرالخميس ، مرجعين الأمر إلى بعض التحفظات على «ورقة تمت صياغتها» خلال محادثاتهما فى بيروت مع الأطراف المختلفة.

وجاء فى البيان المشترك للوزيرين، الذى تم توزيعه الخميس  إنه «تمت خلال مساعيهما، صياغة ورقة تأخذ فى الاعتبار المتطلبات السياسية والقانونية لحل الأزمة الحالية فى لبنان على أساس الورقة السعودية السورية»، وأنهما قررا، بسبب بعض التحفظات، التوقف عن مساعيهما فى لبنان فى هذا الوقت ومغادرة بيروت من أجل التشاور مع قيادتيهما.

وكان الموفدان القطرى والتركى أجريا محادثات مكثفة خلال اليومين الماضيين أُحيطت بالسرية والكتمان، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

ولم يوضح البيان أى تفاصيل عن مضمون الورقة أو طبيعة التحفظات، إلا أن مصادر سياسية أفادت بأن الموفدين القطرى والسعودى كانا ينتظران ليلا رد حزب الله على الورقة المذكورة، كما أوضحت المصادر أن الورقة تأخذ فى الاعتبار مطلب حزب الله «بفك ارتباط لبنان عن المحكمة الدولية المكلفة بالنظر فى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى» وطلب الحريرى الحصول على «ضمانات حول عدم استخدام سلاح حزب الله فى الداخل».

وفى مؤتمر صحفى عقب عودته إلى إسطنبول فى وقت لاحق الخميس ، قال وزير الخارجية التركى إنه لا يعتقد أن الأطراف اللبنانية قريبة من التوصل لاتفاق لحل الأزمة السياسية، وأضاف أن بلاده مستعدة لتقديم العون إن أظهرت الأطراف المعنية اتجاهاً جديداً.

يأتى القرار القطرى والتركى بعد يوم من إعلان وزير الخارجية السعودى، سعود الفيصل،الأربعاء ، أن الرياض «رفعت يدها» عن الملف اللبنانى إثر استقالة الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضى.

كانت المعارضة اللبنانية قد أعلنت الأسبوع الماضى «وفاة» المبادرة السورية - السعودية، لتسوية الخلافات بين فريق الأغلبية المعروف بـ«قوى 14 آذار»، وفريق «8 آذار» المعارض، حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال، رفيق الحريرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية