تبدأ فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أواخر الشهر الجارى فعاليات قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى، والتى يرأس وفد مصر فيها الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء. فيما تسيطر على فعاليات القمة أوضاع السودان بعد استفتاء تقرير مصير «الجنوب».
وأوضحت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، أن الموضوع الرئيسى للقمة هو «مزيد من الوحدة والتكامل من خلال القيم المشتركة»، وأكدت أن هذه القيم المشتركة تمثل مجموعة المبادئ والممارسات التى تؤسس العمل الأفريقى الجماعى فى مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالقارة.
وقالت فى تصريحات لها الخميس ، إنه من المنتظر أن تشهد القمة مناقشات مستفيضة حول مستجدات الأوضاع السياسية فى العديد من بؤر التوتر والنزاعات، خاصة تطورات أوضاع السودان فى ضوء إجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان.
وأضافت أن القمة ستبحث أيضا تقرير رئيس «لجنة العشرة» لإصلاح الأمم المتحدة، وهى اللجنة التى ترأسها سيراليون والمنوط بها الترويج للموقف الأفريقى الموحد الداعى إلى حصول أفريقيا على مقعدين دائمين متمتعين بحق النقض «الفيتو»، إلى جانب توسيع العضوية غير الدائمة، وقالت إن هذا هو الموقف الذى تحرص مصر على التأكيد عليه فى جميع المحافل الدولية. وتابعت: القمة تهدف إلى إيجاد إطار أكثر شمولية لبحث سبل تعزيز الالتزام بالقيم المشتركة ورفع وعى الشعوب الأفريقية بها، من أجل الإسراع بتكامل ووحدة القارة والعمل على تعزيز وتشجيع الممارسات الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان.
