وزير الزراعة يكلف بإعداد خطة عمل سريعة لإعادة هيكلة قطاعات الوزارة

كلف الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كل رؤساء القطاعات والهيئات التابعة للوزارة والإدارات المركزية التابعة لها بإعداد خطة عمل سريعة لإعادة الهيكلة وتطوير العمل مع ضرورة استغلال كل الإمكانيات المتاحة، داعيا إلى ضرورة الانتهاء من هذه الخطة في أسرع وقت ممكن على أن تتضمن توقيتات زمنية محددة مع وضع آليات التنفيذ وتحديد المشاكل التي تواجه كل إدارة على حدة للعمل على علاج أي قصور في أسرع وقت ممكن.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الزراعة مع رؤساء الهيئات والقطاعات والإدارات المركزية التابعة للوزارة بحضور نوابه الثلاثة (الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة، الدكتورة منى محرز نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والدكتور محمد عبدالتواب نائب الوزير لشئون استصلاح الأراضي).

وقال البنا إن خطة إعادة الهيكلة تشمل العمل على تطوير الاتصالات بين هيئات الوزارة وقطاعاتها وإداراتها بإدخال التكنولوجيا الحديثة مراعاة للوقت الذي أصبح عاملا ضاغطا ولسرعة تنفيذ المهام..مشيرا إلى أن تطوير العمل من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يسهم بشكل كبير جدا في سرعة الأداء والإنجاز والذي يأتي في النهاية في صالح العاملين بهذه القطاعات كذلك مصلحة الفلاح البسيط والتيسير عليه في الحصول على كافة الخدمات دون عناء.

وأكد ضرورة التركيز على عنصري المتابعة والتخطيط بشكل مستمر لكافة الأعمال المطلوبة والتي يتم إنجازها من خلال الوزارة وتحديث قواعد البيانات الخاصة بها للتيسير على متخذي القرار.. قائلا «إنه سيتم عقد اجتماع دوري مع قيادات الوزارة لمناقشة خطط العمل ومتابعة تنفيذ المهام والأعمال في التوقيات المحددة».

وعلى صعيد آخر.. تلقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي برقية شكر من المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على الجهود التي قامت بها القوافل البيطرية التابعة للوزارة لخدمة صغار الفلاحين بقرى المحافظة.

وقال محافظ أسيوط في برقيته إن المحافظة تتقدم بالشكر والتقدير على ما قامت به القافلة البيطرية العلاجية الإرشادية التنموية لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية ومركز البحوث الزراعية لخدمة صغار الفلاحين بقرى أسيوط من خدمات فحص وعلاج الحيوانات بالأجهزة الحديثة مثل السونار وإجراء العمليات الجراحية وتدريب الأطباء البيطريين ونقل التقنيات الحديثة في تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها في عمل علائق غير تقليدية، فضلا عن تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية بالمجان.

وأشار الدسوقي إلى أن تلك القوافل كان لها أثر طيب عند صغار المربيين والفلاحين، معربا عن تطلعه لاستمرار هذا النشاط لخدمة صغار المزارعين.

من جانبه، قال «البنا» إن وزارة الزراعة حريصة على دعم كافة المزارعين والفلاحين والمربيين بكافة قرى محافظات الجمهورية، وأن ما قامت به يعد واجبا أصيلا لوزارة الزراعة حيث إن هدفها الأساسي هو خدمة المزارع وتوصيل الخدمة له دون أي عناء ورفع العبء عن كاهله.