يظل الشيخ محمد الطوخي أحد الأصوات المتيزة في مجال التلاوة والابتهالات الدينية ،ونظل نذكره بباقة من هذه الابتهالات وأشهرها «ماشي في نور الله» ولي فيك يا أرض الحجاز حبيب وللقلوب طبيب وعفوك ورضاك يارب ونقف على الكثير من تفاصيل الشيخ محمد الطوخي من أحد ابنائه وهو اللواء شريف حسن وكيل جهاز المخابرات العامة السابق ووكيل أول وزارة التنمية المحلية الحالي فإن الشيخ محمد الطوخي مولود في السادس من مارس 1922 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية.
وأتم حفظ القرآن في كتاب قريته على يد الشيخ عبدالعليم محجوب وكان له من العمر 11 عاما ثم عين قارئا للقرآن في مسجد السلطان أبي العلاء في 1948 خلفا للشيخ عبدالعظيم زاهر وفي نفس العام كانت الإذاعة المصرية قد نقلت شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلطان أبي العلاء في حضور الملك فاروق، ومنذ ذلك الحين اعتمد الشيخ الطوخي قارئا بالإذاعة المصرية، ثم سجلت له الإذاعة ما يقرب من 22 ابتهالا دينيا وعشرة موشحات دينية ثم تسعة تواشيح على الموسيقي منها ماشي بنور الله وأطلب بطاعته رضاه، وسبحان من يقضي وصوت قضائه في الخلق.
وكان الشيخ قد قام بإحياء ليالي رمضان في نحو 36 دولة بعضها كان بدعوة من حكام هذه الدول وفي ضيافتهم ومنها اللملكة العربية السعودية في ضيافة الملك فيصل والمغرب في ضيافة الملك الحسن الثاني والأردن بدعوة وفي ضيافة الملك حسين وإيران بدعوة وفي ضيافة شاه إيران محمد رضا بهلوي والجزائر في ضيافة الشاذلي بن جديد وأوغندا بدعوة وفي ضيافة الرئيس عيدي أمين فضلا عن زياراته في المراكز الإسلامية بمعظم العواصم الأوروبية وكان الشيخ الطوخي عضوا في الكثير من لجان التحكيم بمسابقات حفظ القرآن الكريم بمعظم الدول الإسلامية وكان الشيخ الطوخي قد أنجب سبعة أبناء ثلاث بنات وأربعة أولاد هم أحمد مرتضي والشريف حسن وموفق وأبوالعلاء قد أنشأ مسجدا في بلدته وأسماه مسجدأسماء الله الحسني إلى أن توفي في نفس يوم مولده«زي النهارده» ولكن في عام 2009.