x

«زي النهارده».. الشيخ حمد بن عيسى أميراً للبحرين 6 مارس 1999

الإثنين 06-03-2017 02:22 | كتب: ماهر حسن |
حمد بن عيسى آل خليفة  أمير البحرين - صورة أرشيفية حمد بن عيسى آل خليفة أمير البحرين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في ٢٨ يناير ١٩٥٠، ولد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وهو أكبر أنجال أمير دولة البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وبعد تلقيه دراسته الأولية في مدراس البحرين الابتدائية ألحقه والده بمدرسة «ليز» الثانوية في مدينة كامبريدج البريطانية، وقد تخصص في دراسة العلوم العسكرية، كما التحق في ١٤ سبتمبر ١٩٦٧ بدورة عسكرية في كلية «مونز» الحربية للضباط، وتخرج فيها في فبراير ١٩٦٨.

وفى يونيو ١٩٧١ سافر إلى ولاية كانساس في أمريكا، ليلتحق بكلية القيادة ورئاسة الأركان، وبعد عامين عاد إلى البحرين حاملاً شهادة في قيادة الأركان، وفى ١٩٧٧ تدرب على قيادة طائرات الهليكوبتر، وكان حمد بن عيسى قد صار ولياً للعهد في ٢٧ يونيو ١٩٦٤، وهو لم يزل في الرابعة عشرة.

وفى ١٩٧٥ تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأبدى خلال توليه المنصب اهتماما بأصول سلالات الخيول العربية في البحرين ودراسة تاريخ الشعب البحرينى، فأنشأ مركزاً لتجميع الوثائق البحرينية وتجميعها من الدول الأخرى، ونشر ذلك في مجلة خاصة سماها «الوثيقة»، و«زي النهارده» في ٦ مارس ١٩٩٩، وبعد الإعلان عن وفاة أمير البحرين الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، صار حمد بن عيسى أميراً للبحرين خلفاً لوالده، وتم نقل مقاليد الحكم إليه.

وفى ١٤ فبراير ٢٠٠٢ تغير لقب الأمير، حيث تحولت الدولة إلى مملكة وأصبح هو ملكًاويرحب حمد بن عيسى بالوجود العسكرى الأجنبى على أراضى بلاده، وفى منطقة الخليج ضمن اتفاق استراتيجى، وإن كان في الوقت نفسه يدعو إلى وجود قوة عسكرية خليجية مشتركة قوية فنيًا وعسكريًا، ويرى أن النموذج الغربى للديمقراطية لا يصلح لدول الخليج. وبالنسبة لموقفه من العراق، فقد أعلن أنه يرفض تقسيمه، وبالنسبة للقضية الفلسطينية، فإنه يؤمن بالحل السلمى من خلال عمليات التفاوض لإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى. وفى ١٦ ديسمبر ٢٠٠٠ أصدر قراراً ينص على إنشاء مجلسين، أحدهما للنواب والآخر للشورى، وإجراء انتخابات نيابية حرة مباشرة في ٢٠٠١، عقب انتخابات المجالس البلدية، مما مثل عودة الحياة النيابية بعد توقف ٢٥ عامًا، حيث كانت آخر جلسة لمجلس النواب قد عقدت في ١٩٧٥ قبل أن يصدر والده الشيخ عيسى قرارًا بحله، لأنه يعرقل عمل الحكومة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية