x

سفير برلين: ميركل ستبحث أزمة المؤسسات الألمانية في مصر مع السيسي

المستشارة الألمانية تلتقي شيخ الأزهر والبابا تواضروس
الثلاثاء 28-02-2017 14:10 | كتب: سمر النجار |
الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل   - صورة أرشيفية الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أعلن جيورج يوليوس لوي، السفير الألماني بالقاهرة، في مؤتمر صحفي بالسفارة، الثلاثاء، تفاصيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى القاهرة، الخميس والجمعة المقبلين.

وقال السفير إن ميركل تعتزم إجراء لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين، كما سيتم عقد لقاء موسع مع الوفد المرافق لميركل، فضلا عن افتتاح محطة توليد الكهرباء التي أنشأتها شركة سيمنز.

واعتبر لوي أن زيارة ميركل مؤشرا هاما على حيوية العلاقات الألمانية المصرية، والتي لا تقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي فقط، بل تمتد لتشمل اتفاقيات وثيقة بين البلدين في مجالات الثقافة والعلوم والمجتمع المدني.

وأكد السفير الألماني أن ميركل تعتزم لقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، في إطار حرص ألمانيا على الحوار بين الأديان، مضيفا أنها تهتم بقضايا المؤسسات الألمانية العاملة في مصر، والتي لا تندرج ضمن مؤسسات المجتمع المدني الـ«NGO»، بل هي مؤسسات تحصل على دعم كامل من الخزانة الألمانية العامة، غير أن هيكلها الإداري مستقل.

وأشار إلى أن هذا الأمر له أهمية رمزية لألمانيا فيما يتعلق بفعالية ومتانة العلاقات مع مصر، لذا فأنه سيكون على قمة القضايا المطروحة في محادثات ميركل والسيسي، على حد قوله.

وأضاف لوي أن برلين لمست إرادة وسعيا من مصر لإيجاد حل لتلك المؤسسات الألمانية التي تم إغلاقها في 2011، معربا عن تفاؤل ألماني بشأن الأمر، ولفت إلى أن الجانب الألماني يعمل على معالجة وإزالة أي شكوك أو شعور بالارتياب تجاه هذه المؤسسات التي لها تاريخ طويل من العمل بمصر.

وقال السفير إن ألمانيا ضد أي شكل من أشكال الإرهاب، وتقف مع أي دولة تحارب الإرهاب، مضيفا أن الرئيس السيسي يهتم بالحريات الدينية، ولم يعتبر حادث الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية اعتداء على طائفة بعينها، ولكن هجمة إرهابية على الوحدة الوطنية المصرية، وهجمة إرهابية على كل المصريين.

وعن عودة السياحة الألمانية لمصر، قال لوي إن السياحة الألمانية تعد رقم واحد في الفترة الحالية، لافتة إلى أنها في مصر كانت تأتي في المركز الثالث طوال السنوات الماضية في مصر، حيث كانت تأتي بعد السياحة الروسية والانجليزية، وأشار إلى أن ألمانيا لم تحظر السفر إلى مصر قط، موضحا أن ما حدث هو منع سفر الألمان على طائرات تحمل حقائب وأمتعة المسافرين على نفس الطائرة.

وأوضح أن مصر تمتلك كل المقومات السياحية والمزارات الرائعة التي تساعد على إنعاش السياحة، وتابع: «دائما ما أوصي السائحين للقدوم إلى مصر وزيارة معالمها».

وتحدث السفير الألماني عن رأس الملكة نفرتيتي، وقال إنها أكثر مصرية محبوبة وتتمتع بشعبية في برلين، مضيفا أن رأس الملكة موجودة في برلين وتبتسم وسعيدة، وتستقبل الجميع كأعظم ملكة مصرية في برلين.

وأضاف أنه ليس لديه أي معلومات جديدة عن رأس نفرتيتي، أو أي محادثات جديدة بشأنها من أي اتجاه، وتابع: «ألتقي وزير السياحة دائما ونتحدث عن العديد من الأشياء ويكون من بينها رأس نفرتيتي، إلا أنه لم يتمكن من إقناعي بوجهة نظره قط بشأنها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية