بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي «ديمتري مديفيديف»، أن موسكو لا تزال معترفة بالدولة الفلسطينية، منذ اعتراف الاتحاد السوفيتي بها سنة 1988، نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن «مصادر دبلوماسية في نيويورك» قولها إن «أسبانيا هي الدولة الأولى في غرب أوروبا التي من المتوقع أن تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية»، وبحسب مصادر «هاآرتس» فإن: «الاعتراف المرتقب من جانب أسبانيا بالدولة الفلسطينية سيكون ذو أهمية وتأثير كبيرين على دول غرب أوربا».
وأشارت المصادر أن: «عدد الدول التي من المتوقع أن تعلن عن اعترافها بالدولة الفلسطينية أكثر مما هو متوقع ومواعيد الاعتراف قريبة»، وأكدت مصادر «هاآرتس» أن: «الجمود في العملية السلمية بمثابة نعمة للفلسطينيين».
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إنه بعد إعلان دول أمريكا اللاتينية اعترافها بالدولة الفلسطينية، من المتوقع أن تتخذ دول منطقة بحر الكاريبي خطوات مشابهة، وأضافت المصادر الدبلوماسية: «الحديث عن مجموعة مكونة من 12 دولة صغيرة، تأثيرها السياسي في المجتمع الدولي ضعيف، ولكن في الأمم المتحدة كل دولة منهن لها حق التصويت، تماماً كالصين والهند».
وأشارت مصادر «هاآرتس» أن مسؤولين فلسطينيين يقيمون اتصالات مع هندوراس، جواتيمالا، السلفادور، وقدموا طلبات لهذه الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأوضحت الصحيفة أن هناك دولا جديدة ستعترف بالدولة الفلسطينية من قارتي آسيا وأفريقيا.