ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم زيادة نفقات الدفاع بشكل كبير، مستندة في ذلك إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
وتوقعت الصحيفة أن يصدر ترامب تعليمات، اليوم الاثنين، للسلطات الفيدرالية في بلاده بوضع ميزانية السنة المالية القادمة، وسيطالب بضخ مدخرات تقدر بمليارات الدولارات لدى وكالة حماية البيئة الأمريكية وكذلك في وزارة الخارجية.
ومن المقرر أيضا تقليص الأموال المخصصة لبرامج المساعدة الاجتماعية، بحسب الصحيفة، باستثناء نظام التأمين الاجتماعي -التأمين الحكومي للمتقاعدين- وهو برنامج التأمين الصحي لكبار السن. وتعد هذه الخطط الأولية للميزانية الخطوة الأولى في المفاوضات بين البيت الأبيض والسلطات الفيدرالية كل على حدة.
جدير بالذكر أن الكونجرس الأمريكي يعرض عادة أيضا تعديلات، ولابد أن يوافق على الميزانية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية الشهيرة أن البيت الأبيض يتوقع في هذه الخطط حدوث نمو اقتصادي بنسبة 2.4%، وتقل هذه النسبة عن معدل 3 إلى 4% الذي تعهد به ترامب للنمو الاقتصادي أثناء المعركة الانتخابية.
كان تقرير اقتصادي تم نشره نهاية العام الماضي، أظهر ارتفاع الإنفاق العالمي على السلاح خلال العام الحالي، في ظل تزايد عدم الاستقرار والصراعات الدولية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية حينها أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتزم زيادة الإنفاق العسكري للولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، وهو ما تعتزم العديد من دول العالم القيام به أيضا.