«هيلارى تهزم ترامب» هو اسم الموقع الإلكترونى الجديد الذى دشنه مؤيدو المرشحة الخاسرة عن الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، حيث يسمح لأنصارها بممارسة «حياة وهمية» فى عالم مواز، تكون فيه كلينتون هى الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية.
واتخذ الموقع شعار «أخبار من أمريكا الحقيقية، حيث يحكم الأغلبية»، فى إشارة إلى فوز هيلارى بأغلبية أصوات الأفراد الأمريكيين فى انتخابات نوفمبر الماضى، وليس بأصوات المجمع الانتخابى للولايات التى فاز بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أنه لم يستدل على القائمين على الموقع الإلكترونى حتى الآن، على الرغم من انتشارهم على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر». وفى الخانة التعريفية كتب القائمون على الموقع: «فى خضم أزمة دستورية، هذا هو ردنا، تحيا الرئيسة الفعلية للبلاد، هيلارى رودهام كلينتون»، وبجانب اعتماده على السخرية من الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، إلا أنه يناقش أيضا قضايا مثل قانون الرعاية الصحية، والفنانين المؤيدين لهيلارى والمعادين لترامب، واستطلاعات رأى تفيد زيادة شعبية كلينتون، واحترام الساسة الأمريكيين من الذكور لرئيسة البلاد».
أحدث ما نشره الموقع كان خبرا بعنوان «كلينتون تدعو وسائل الإعلام لحضور المؤتمر الصحفى بالبيت الأبيض»، وذلك ردا على استبعاد عدد من المنظمات الإعلامية الأمريكية الرئيسية، من حضور إفادة صحفية عقدها المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس الأول.