شيع أقباط السويس جثمانى شهيدين الإرهاب في سيناء، عقب صلاة الجنازة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة من كنسية الملاك ميخائيل بحى الأربعين، وسط نحيب زوجة العجوز المسن الذي اطلق عليها الإرهابيون النار ونجله داخل مسكنهما بالعريش.
وقال أقارب الشهيدين، إن زوجة ووالدة الضحيتان قامت بنقل جثتي زوجها ونجلها إلى محافظة السويس من أجل دفنهما بمقابر الأسرة، مشيفين، أن الزوجة والأم المكلومة التي كانت في انهيار شديد غير مصدقة أنها فقدت زوجها ونجلها في لحظة بيد الإرهاب الغاشم كانت تقيم مع زوجها ونجلها بالعريش، وفوجئت باقتحام تكفريين منزلهم وسألوها عن اسم زوجها سعد 65 سنة بالكامل وجاء نجلها مدحت 45 سنة، واطلقوا النار عليهما ثم اشعلوا النيران في المنزل بعدما سرقوا محتوياته.
وكانت الكنيسة امتلأت خلال تشييع الجثامين بالمصليين الذي أخذوا يبكون حزنا على الضحيتين، وأكد المصلون أن الإرهاب يريد افساد تكاتف المصريين ويسعي لتفتيت وحدتهم لكن سيظل الشعب المصري يد واحدة ضد الإرهاب.