x

مستثمر لبناني: قناة السويس المنفذ الوحيد لصادراتنا إلى الخليج

الخميس 23-02-2017 14:43 | كتب: ياسمين كرم, ناجي عبد العزيز |
الجلسة الافتتاحية لمنتدي الأعمال المصري اللبناني الجلسة الافتتاحية لمنتدي الأعمال المصري اللبناني تصوير : اخبار

قال نبيل عتيني، رئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان، إن مصر، وقناة السويس، تعد هي المعبر الأوحد حاليا أمام نفاذ المنتجات اللبنانية، وحركة التجارة اللبنانية إلى الأسواق التقليدية ودول الخليج، وذلك بعد إغلاق معبر نصيب الحدودي بين لبنان وسوريا.

وأضاف «عتيني»، خلال ملتقى الأعمال «المصري- اللبناني» الثالث، بحضور سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وفتح الله فوزي، رئيس جمعية الصداقة «المصرية- اللبنانية»، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، وأحمد عبدالحميد، رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، الخميس، أن العلاقات «المصرية-اللبنانية» السياسية هي علاقات تاريخية، مشيرا إلى أنه رغم ذلك فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين «ضئيل»، كما أنه غير متكافئ، حيث لا تشكل صادرات لبنان إلى القاهرة، سوى نحو 7.5% من قيمة الواردات من مصر، وهو ما يستدعى العمل على إزالة العوائق أمام المنتجات اللبنانية.

وأوضح أن الحكومة اللبنانية، برئاسة سعد الحريري، اتخذت على عاتقها تسهيل بيئة الأعمال، وتعزيز القطاعات الإنتاجية، داعيا الشركات المصرية للاستفادة من هذه الظروف من خلال مشاريع مشتركة، خاصة في مجالات تكنولوجيا الاتصالات التي تشهد سوقها نموا بلغ 7% خلال عام 2016.

من جانبه، قال رفيق الضو، مستثمر لبناني في مصر، «عليك أولا أن تحب مصر عشان تنجح فيها».

وأضاف «الضو»: «المنطقة العربية تمر بمرحلة خطيرة، ولدينا انهيارات في أغلب الجيوش العربية، ونجاح مصر في الحفاظ على استقرارها في وسط كل ما نمر به أمر يجب علينا كرجال أعمال ومستثمرين لبنانيين أن نسانده من خلال ضخ مزيد من الاستثمارات إليها للحفاظ على قوة اقتصادها»، داعيا رجال الأعمال المشاركين في المؤتمر أن يركزوا على دعم مصر اقتصاديا لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية.

وطرح «الضو» مبادرة للاستفادة من الغاز المتوقع اكتشافه في شرق البحر المتوسط، منها لبنان، من خلال مد خطوط أنانبيب لنقل الغاز اللبناني إلى القاهرة بدلا من أوروبا، على أن يقوم الجانب اللبناني بعمل قاعدة صناعية كبرى في مصر للاستفادة من هذا الغاز وتصنيعه وتصديره إلى أوروبا كمنتجات نهائية في مجالات البتروكيماويات والصلب وغيرها، بدلا من تصديره خاماً، خاصة أن لبنان ليس لديها مساحة كافية لإقامة مناطق صناعية ضخمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيحقق تكاملا اقتصاديا ومنافع ضخمة لكلا البلدين.

بدوره، أكد رؤوف أبوذكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية، أن انعقاد ملتقى الأعمال «المصري- اللبناني» الثالث، تحت رعاية الرئيس اللبناني، ميشال عون، يشير إلى اهتمام القيادة السياسية بأهمية تدعيم العلاقات المشتركة بين البلدين، لافتا إلى أن الملتقى يعد حلقة في سلسة كبيرة لتنشيط العلاقات مع البلدان العربية والأفريقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية