أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن قطف ثمار دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو تحتاج إلى مزيد من الوقت، في الوقت، الذي أصبحت فيه العديد من منشآت الدورة بلا استخدام، بعد ستة أشهر من انتهاء الحدث الرياضي الكبير.
وقال كريستوف دوبي، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية: «هناك الكثير من العمل لنقوم به، ولقد تم التخطيط له».
وأضاف: «عندما تنتهي دورة الألعاب، يكون هناك الكثير من الأشياء، التي يجب تفكيكها وتغييرها وتهيئتها لكي يتم استخدمها في وقت لاحق».
وباتت الكثير من منشآت المتنزه الأولمبي بحي بارا تيجوكا بمدينة ريو دي جانيرو مهجورة بلا استخدام بعد انتهاء منافسات الأولمبياد، بالإضافة إلى تردي حالتها العامة.
وإضافة إلى ذلك، يعاني مركز «ديودورو» الرياضي، الذي استضاف منافسات سباق الخيول وسباقات «بي إم إكس» والتجديف المتعرج، من بعض المشكلات.
وتعتبر منشآت المركز، الواقع شمالي ريو دي جانيرو، الأكثر استخدامًا، حيث تم فتح حوض السباحة للجمهور عقب انتهاء الدورة الأولمبية، ولكنه أصبح مغلقًا في الوقت الحاضر بسبب غياب الدعم المادي، على خلفية الأزمة المالية الطاحنة، التي تمر بها المدينة البرازيلية.