استقرت القوى السياسية والحركات الشبابية على خطة للتحرك في مسيرات وتنظيم مظاهرات خلال مليونية الجمعة، 9 سبتمبر، المعروفة باسم «جمعة تصحيح المسار»، والتي تطالب بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وعودة الأمن للشارع واستقلال السلطة القضائية وتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية، ووضع جدول زمني لتسليم المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد لسلطة مدنية.
أخبار متعلقة
واتفقت القوى المشاركة على تنظيم مسيرات من عدة ميادين ومساجد من القاهرة والجيزة إلى ميدان التحرير، تبدأ بمسيرة لحركة «شباب 6 أبريل» و«شباب من أجل العدالة والحرية» من منطقة دوران شبرا إلى التحرير، وأخرى من حي الزاوية الحمراء، وثالثة من شارع فيصل إلى السفارة الإسرائيلية إلى ميدان التحرير.
وقرر المتظاهرون تنظيم مسيرة عقب صلاة الجمعة من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء ووزارة الداخلية ودار القضاء العالي ونادي القضاة.
في الوقت نفسه، قررت حركة «شباب من أجل العدالة والحرية» الخروج في مسيرات من شارع فيصل والزاوية الحمراء إلى ميدان التحرير، فيما قرر «ائتلاف اللجان الشعبية» الخروج في مسيرة من دوران شبرا ومن مسجدي النور بالعباسية والفتح برمسيس والشوارع المحيطة بميدان التحرير.
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بحركة «كفاية» إن شباب اللجان الشعبية وعددًا من الائتلافات الشبابية اتفقوا، الأربعاء، في اجتماع لهم على تنظيم مسيرة من ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة إلى مجلس الوزراء، لإعلان رفضهم لقانون تقسيم الدوائر الانتخابية الجديد، ثم يتوجهون إلى وزارة الداخلية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية وعودة الأمن إلى الشارع.
وأضافت: «ثم نتوجه إلى دار القضاء العالي، حيث مكتب النائب العام للمطالبة بإقالته، ثم إلى نادي القضاة لإعلان تأييدهم للجمعية العمومية لنادي القضاة التي سيطرح فيها المستشار أحمد مكي مشروعه لاستقلال السلطة القضائية».
وقال الدكتور تقادم الخطيب، أحد شباب الجمعية الوطنية للتغيير، إنهم عقدوا اجتماعًا الخميس، جمع عددًا من الائتلافات الشبابية، وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للثورة ورفض دعوات التصعيد.ِ
